صبحي القاعوري: ماكرون وحربه على الإسلام


ماكرون اراد الهروب الى الخارج من السترة الصفراء ليقع بشر ما فعله اسلافه من انشاءالإرهاب الداعشي بمشاركتهم اميركا وبريطانيا.

بعد أن ساهم والموساد وال CIA في تفجير المرفأ اللبناني، ركض مهرولاً عارضاً نفسه المنقذالوحيد للإنهيار المالي اللبناني ، حاملاً خطة اذلال للشعب وقَبِلها اكثر السياسيين الفاسدين وهللوا لها وطنطنوا ، ومنهم بعض السياسيين المسلمين بالرغم من اعلانه من بيروت إنه يؤيد نشر الرسوم الكاريكاتيرية المسئية للنبي (ص) بحجة حرية التعبير .

ماكرون الذي جاء الى لبنان بمباركة امريكية ، سحبت هذه المباركة بعد أن شعر الأمريكيون أن ماكرون لم يلتزم بما اوحي اليه ونسب الفعل كله الى نفسه ، مما ادى الى تعثر مبادرته .

ماكرون الناقض والمنقوض معاً ، والكاذب على نفسه عندما يدعي بأنه المناصر لحرية التعبير ، ولكن هذه الحرية تقف أمام كل من تخول له نفسه التعبير عن رأيه في نكران " الهولوكوست " ومنتقدي الصهيونية، حيث السلطات الفرنسية تتشدد في ملاحقتهم .

ماكرون دخيل على السياسة وآلة في يد الصهيونية التي توجهه ،ويبدو انه لا يحفظ الدرس جيداً مما اوقعه في مأزق لا يعرف كيف يخرج منه .

في حربه ضد الإسلام لم يقف احد بجانبه من حلفائه الأوروبيين خاصة ميركل المانيا، حيث التزمت الصمت وكذلك جونسون بريطانيا ، واستقوى عليه الإرهابيون الذين انشأتهم فرنسا ساركوزي وقاموا بعمل ارهابي بإيحاء من المخابرات الفرنسية التابعة للموساد ليكثر من تصريحاته ضد الإسلام .

ماكرون هذا سيعود مقهوراً عن فعلته التي اقدم عليها وينضم الى شركائه الأوروبيين الذين لم يجارونه في محاربته الإسلام ، ولكنه خلق له اعداء خلاف السترة الصفراء 6 ملايين مسلم فرنسي معتدلون ، وربما انضم هؤلاء الى السترةالصفراء .

رئيس جمهورية فاشل في بلده ، يلقي اوامر وتعليمات على السياسيين اللبنانيين الفاسد منهم والصالح ، والكل من على شاشات التلفزة يروجون لمبادرة ماكرون إما ايماناً فيه وإما استهزاءً به .

ورأي حتى لو نفذت اوامر ماكرون بالحرف الواحد ، فلن يستطيع انقاذ لبنان من الإنهيار ،المثل يقول : " ما حك جلدك غير ظفرك "

* الحاج صبحي القاعوري - الكويت

تعليقات: