جديد التحقيق في فاجعة الأخوين جعفر: قُتلا بعد تعرفهما على الجناة!


لا تزال منطقة الهرمل وعشيرة آل جعفر تحت وطأة الفاجعة التي اودت بحياة الاخوين ابراهيم وشادي جعفر خلال عملية سرقة في بلدة جرد المخزن النعناعة في منطقة القصر مساء الثلاثاء الماضي.

وفي حين تضاربت المعلومات عن اسباب القتل، ينتظر ان تنتهي تحقيقات مخابرات الجيش التي اوقفت امس 6 لبنانيين ويتردد كما علم موقع “جنوبية” ان هناك شركاء سوريين لهذه العصابة.

وتقول مصادر عشائرية على قرابة من الضحيتين لـ”جنوبية”، ان برفقة المغدورين كان هناك شخص ثالث اصيب ايضاً بالرصاص إصابة خطيرة لكنه لم يمت. واشار بما استطاع الحديث به بسبب وضعه الصحي الصعب الى ان المجموعة السارقة، تنتمي الى المنطقة، وكان في عدادها 4 اشخاص على الاقل ممن يعرفهما الضحيتان بالاضافة الى سوريين.

وتكشف المصادر ان عائلة الضحيتين واحد اخوتهما يصرح للمقربين ان العائلة باتت تمتلك خيوطاً عن الفاعلين، وان سبب القتل مرده الى تعرف المغدورين على السارقين، وهم من “اولاد المنطقة” وخصوصاً ان هذه المجموعة السارقة كانت قد “غزت” قبل ليلتين وقامت بسرقة عدة منازل في الجرد.

ويقول المصدر ان هناك معلومات عن تسريب اخبار الى عصابة السرقة عن وجود كمين لهم في المنطقة وان هناك من تعرف اليهم.


هناك معلومات عن تسريب اخبار الى عصابة السرقة عن وجود كمين لهم في المنطقة وان هناك من تعرف اليهم

وتشير المصادر الى ان من بين الخيوط المرجحة غير السرقة، ان يكون هناك تشفياً شخصياً وعملية استباقية لترويع الاهالي، ولترهيب كل من يتجرأ على مواجهة العصابات بالسلاح او يفكر بردعها.

وتقول ان رغم التدقيق في مسألة الثأر وان ليس على الضحيتين “ثأر قديم”، لا يمكن استبعاد هذه الفرضية في إنتظار جلاء كل الملابسات.


خوات وقطع طرق

وتكشف المصادر في المقابل ان البقاع لم يعد آمناً، وان التحرك بعد الخامسة مساءاً بات خطيراً وفيه مجازفة، وان عصابات السرقة والتهريب والخطف تمتلك امكانات هائلة، ولها شركاء في الدولة والاحزاب والسياسيين والاجهزة الامنية، ولديها ما يكفي من مال وسلاح لانشاء دولة “رديفة” للبنان. وانها تتاجر علناً بالسلاح والمخدرات والسيارات المسروقة.


البقاع لم يعد آمناً وان التحرك بعد الخامسة مساءاً بات خطيراً وفيه مجازفة وعصابات السرقة والتهريب والخطف تمتلك امكانات هائلة!

ويتباهى افراد العصابات بتعاطي الحبوب المخدرة والمخدرات على انواعها، ويفرضون خوات على طرق معينة. كما يفرضون على المحال والمؤسسات التجارية خوات . ومن لا يدفع فمصيره اسود والقتل لديهم كـ”شربة المياه”!

تعليقات: