الشيوعي: وسائل الإعلام في خدمة من؟


تحت عنوان «وسائل الإعلام في خدمة من؟» نشر الحزب الشيوعي اللبناني عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك ما يلي:

«

تعمل وسائل الإعلام، سواء تلك التي ادّعت "الثوريّة" أو التي وقفت ضد الانتفاضة، على ترسيخ سردية السلطة في ان "الحقّ على المواطنين" في تفشي الوباء، وذلك للتستّر على فشل السلطة الذريع بإدارة ملف الكورونا.

تعمد وسائل الاعلام الى تحقير الفقراء والفئات الاكثر تهميشاً وإذلالهم لمجرد بحثهم عن لقمة عيشهم في ظل الاغلاق الكامل، وهذا ما يمهّد للقمع السلطوي للطبقات المسحوقة، ويحضّر الرأي العام لتقبّل ذلك القمع.

تصوّر وسائل الاعلام تدخّل الأجهز الأمنية على أنّه لمواجهة "أعمال الشغب"، فيما هي أعمال احتجاج على واقع اجتماعي وطبقي مزري، تنبغي معالجته بحلول سياسيّة واقتصادية نقيضة تؤمّن متطلبات العيش والصحّة لكل الفئات الاجتماعية المستغلّة والمفقّرة.

وسائل الإعلام، بأدائها الحالي، شريكة باضطهاد اللبنانيين وكافة المقيمين وتجويعهم، شريكة بالعنف الممارس ضدّ المحتجّين منهم، وشريكة للسلطة بجريمتها المتمظهرة بانهيار القطاع الصحي وبعجزها عن دعم المواطنين خلال الإغلاق، وما يحصل في طرابلس في الأيام الأخيرة الماضية خير دليل على ذلك.

»

تعليقات: