في ذكرى رحيل أبو عبد البيروتي حنين للزمن الجميل والطيبة والابتسامة


سطع إسمه في تاريخ المسرح والسينما والتلفزيون، عرفته الاجيال اللبنانية في مراحل السبعينيات والثمانينات والتسعينيات، حيث شكل عمودا من أعمدة لبنان الفنية، إنه النقيب أحمد خليفة الملقب ب "أبو عبد البيروتي".

في الذكرى ال 12 لرحيله، ماذا يقول ولده سعد الدين ل "الوكالة الوطنية للاعلام" من روما: "في هذه الذكرى أتمنى تنفيذ قرار مجلس بلدية بيروت بتسمية سرية إطفاء الملعب البلدي في بيروت باسم النقيب أحمد خليفة.

وتابع: "رحل عنا رجل الشهامة، رحل ونحن ووطننا الحبيب لبنان في أمس الحاجة إلى تلك الإبتسامة التي كان يرسمها على وجوهنا. أبو عبد البيروتي أدخل الفرحة إلى قلوب اللبنانيين. نعم رحل من كان عنوانا للأخوة والمحبة .. رحل ابن البلد القبضاي، لكن مآثره لا تزال حاضرة قلوبنا، فصاحب الإبتسامة لو رأى ما يمر به بلده لبنان ومدينته الحبيبة بيروت لتساقطت عباراته وصاح بأعلى صوته باطل خبر عاطل، فأبناء مدينته يقبعون بين مطرقة الوباء وسندان الفقر والغلاء ..".

وشدد على أن أبناء بيروت ولبنان "هم أحوج ما يكون إلى سماع عبارة أبو عبد الشهيرة فوت خال الباب بلا غال، وما تعنيه من تراحم بين الجيران وأمان بين الإنسان وأخيه الإنسان".

وختم خليفة: "رحمك الله يا أبو عبد البيروتي كنت ولا تزال حاضرا في واقعنا ومع من أحبك من الأبناء والأحفاد والجيران وأبناء بلدك ومدينتك، أبو عبد البيروتي لا يزال حاضرا بكلماته الجميلة وطباعه الأصيلة ونفسه النبيلة، فهو مثال للزمن الجميل زمن العفوية والصدق والطيبة والاخلاق العالية".


تعليقات: