وثائقي اسرائيلي: إمرأة بالموساد مهّدت للتطبيع الخليجي

نساء الموساد نفذن عمليات اغتيال في داخل بيروت
نساء الموساد نفذن عمليات اغتيال في داخل بيروت


كشفت وسيلة اعلام اسرائيلية ان احدى نساء الموساد "لعبت دوراً هاماً في التطبيع مع دول خليجية"، مما أوصل إلى "الاتفاقيات الإبراهيمية"، وهي التسمية التي تطلقها اسرائيل على اتفاقات تطبيع العلاقات مع دول خليجية في خريف 2020.

وتحت عنوان "عالم نساء المخابرات الإسرائيلية"، كشف تحقيق تلفزيوني إسرائيلي بثته القناة 12 العبرية وأعده شاي ليفي عن "عالم نساء المخابرات الإسرائيلية، من حيث كيفية تجنيدهن، والمهام التي يتم إرسالهن لأدائها، والتكلفة الشخصية التي تأتي مع مخاطر الوظيفة، وأهم ملامح هذا العنصر في مجتمع الاستخبارات الإسرائيلية".

وذكر أن شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي شهد الكشف عن قصة مقاتلات الموساد، عندما قام رئيس الجهاز يوسي كوهين بمنح شهادات التميز لثمانية من نساء الجهاز، وتم تعريف إحداهن بأنها "ضالعة في توثيق علاقات الموساد والخليج، ما أسفر في النهاية عن توقيع اتفاقات إبراهام للتطبيع".

وكشف عن ادوار النساء الناشطات في عمليات اغتيال في العالم العربي، ابرزها في بيروت لجهة اغتيال القيادي الفلسطيني ابو حسن سلامة، وعملية فردان التي اسفرت عن اغتيال ثلاثة قادة فلسطينيين.

وقال ليفي: "أخطر عملية قامت بها إحدى مقاتلات الموساد تمثلت في اغتيال علي حسن سلامة، ضابط العمليات في تنظيم "أيلول الأسود"، مؤسس وقائد القوة الـ17 لحركة فتح، وأغلق الموساد حسابه معه في عام 1979، وقد تم ذلك من خلال عضو الموساد المعروفة باسم إيريكا تشامبرز التي وصلت إلى بيروت، وهي التي ضغطت على الزر الذي فجّر القنبلة".

وعميلة "الموساد" سيلفيا أريكا تشايمبرس، هي رسامة بريطانية انتقلت للعيش في بيروت خصيصاً لتلك المهمة. فقد انتحلت شخصية متطوعة بريطانية في منظمة خيرية تنشط في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

كما أشار التحقيق إلى إحدى السيدات في الجهاز وتدعى "يائيل"، التي شاركت في تنفيذ عملية "ربيع الشباب" في قلب بيروت في اشارة الى "عملية فردان" التي راح ضحيتها ثلاثة من القادة الفلسطينيين هم أبو يوسف النجار وكمال ناصر وكمال عدوان. وكانت ياعيل هي من أعطى إشارة البدء للاغتيال الذي نفذته وحدة "سيرت متكال"، المتخصصة في هذا النوع من المهمات.

تعليقات: