جمعية اهالي الطلاب في الخارج تتوجه إلى المصارف اللبنانية لإعادة الثقة إليها


النبطية -

وجهت جمعية اهالي الطلاب في الخارج رسالة الى جمعية المصارف جاء فيها:

«

تستغرب جمعية اهالي الطلاب في الخارج ما يشاع ويتداول عن حجم الكتلة النقدية المطلوبة لتنفيذ قانون الدولار الطلابي ونود وضعكم بالمعطيات التالية ..

لقد أجرت لجنة التربية النيابية بشخص رئيسها السيدة بهية الحريري احصاء بالطلاب اللبنانين في الخارج الذين يقيم ذويهم في لبنان مما يشملهم القانون من خلال استمارة تم وضعها على رابط اللجنة النيابية وقام كل الطلاب بتعبئتها ..

وكانت النتيجة 5000 طالب .وفقا لما نقلته الى اعضاء جمعية اهالي الطلاب في الخارج في احدى الاجتماعات قبل الاعياد.٠

وهذا الرقم يتقارب مع احصاءات اجرتها جمعية اهالي الطلاب ..

ويشمل هذا الرقم طلاب في دول لا يمكن التحويل اليها بسبب عدم ارتباط النظام المصرفي اللبناني بأنظمتها المصرفية بسبب العقوبات، وايضا ثمة عدد ليس قليل من طلاب السنوات الاولى قرر عدم متابعة الدراسة في الخارج ، فالبتقدير عدد الطلاب الفعلين بحدود 5 الاف لا أكثر ..

بعضهم يملك حسابات بنكية بالدولار وبعضهم لا ..

فتكلفة تنفيذ قانون الدولار الطلابي تقارب 50 مليون دولار ..

وهذا المبلغ اذا توزع على جميع المصارف في لبنان كون ايداعات وحسابات الاهالي في جميع المصارف ، لا يتحمل المصارف الواحد اكثر مبلغ 500 الف دولار الى 2 مليون دولار حسب نسبة المودعين فيه ..

هذا الرقم ليس بكبير ولا خطير ..

ونحن نهيب بالمصارف اللبنانية بهذا الظرف الحساس ان تساهم في حل معضلة نخبة من خيرة شباب الوطن والاقدام على عمل انساني قبل ان يكون قانوني ، سينعكس على سمعتها ومصداقيتها ونظرة الرأي العام اليها ويعيد ثقة اللبنانين بنظامهم المصرفي، وينفي عنه تهمة التوحش ويكسوه بطابع انساني سينعكس ايجابا عليه حتماً ..

»

فيديو ذات صلة: صرخة ألم نابعة من قلب أم حريصة على حقّها في تعليم أبنائها

تعليقات: