والنعم والسبع تنعام (قصة)


نسمعها كثيرا ويقولزها الناس لبعضهم

والسؤال ما نفهمه منها وهل نفهم ونعرف ما نقول او ما نسمع

واليكم القصة:

أيام الامبراطوريه العثمانيه بعث السلطان الى والي دمشق يطلب منه عددا من الشباب للخدمه العسكريه

والمعروف كان ان من يلتحق بالخدمه في الجيش العثماني قلما يرجع حيا الى اهله واسرته

فمنهم من يقتل في المعركه ومنهم من يبقى بعيدا عن بلده ومنهم من يقع في الاسر والخ

احتار الوالي في الامر وعز عليه ان يرسل خيرة الشباب من جهه ومن جهة أخرى عليه ان يابي تعليمات الباب العالي

وبعد المشوره والتفكير بالامر ولدت عنده فكره ان يبعث بالشباب البلطجيه والسفهاء والعنيفين والمرده ليرتاح اهل بلاد الشام منهم ويلبي أوامر السلطان

يعني امنضرب عصفورين بحجر كما يقولون

ولكن في الامر اشكاليه اجتماعيه

كيف يعرف الشاب البلطجي من الشاب الواعد

اتفق ان يجمع الشباب بالجيل المطلوب في ساحات المدن او الجوامع في الولايه

وكل يسال عن نفسه وبلده مع تحضير معلومات وافيه عنهم مسبقا

- الشاب الخلوق والمحب لمجتمعه يسال عن اسمه وبعد الاجابه يقال له كلمة والنعم

- الشاب الارعن والمسيىء لمجتمعه يسال عن اسمه ويقال له والسبع تنعام

وبهذا السؤال تم تقسيم مجموعات الشباب الى قسمين

قسم والنعم ارسل الى العسكريه وارتاح منه مجتمع بلاد الشام

وقسم والسبع تنعام بقي في بلاد الشام ليبني وليعمر ويصلح

نعم انها حكمه بليغه كانت عند هذا الوالي المخلص لسلطانه من جهه ومخلص لمجتمعه من الجهه الأخرى.

* فواز حسين حرفيش منقول - ربيع 2021

تعليقات: