أسعد غصن: أبكتني.. أرنبة


اليوم في عجقة سير...براسي..ما تستغربوا ..ويمكن كل يوم.

قصتي بتبكي اصحاب القلوب الرقيقة..وبتضحك اصحاب القلوب القاسية..

بلا طول الشرح.. العنوان بحير.. بس إنساني بالنسبة إلي.. اليوم بطلة قصتي (ارنبة)لما جبتها عالبيت بطلب من احفادي كان عمرها شهر..وحجمها اكبر من الكف شوي..واليوم كملت عامها الاول تحت رعايتنا..بكل محبة وانسانية..وتعلقنا فيها. وكانت سلوتتا تبرم ببيتنا الصغير على راحتها..بتونسنا..بنضطر نحطها بالقفص بالليل وكان يزعجها..صدقوني كثير حبيناها بالرغم من كل شي..القفص ماخذ نص (الفرندا) ولاننا حساسين حبنا نعطيها حرية التصرف ..صارت عروس ومن واجبنا نزوجها لتعيش حياتها الطبيعية..عنا صاحب عندو عريس.. وجنينة.. والف مبروك.. من التم.. بس القلب والعيون عندن برنامج غير.انقهرنا ودموعي من مبارح عشية وطول الليل..الله لا يفرق المحبين...بالرفاه والبنين.


أبكتني.. أرنبة

كان عمرها شهر.. لما إشتريناها

ألين وجوليا أحفادي إختاروها


كانت حفيدة ثالثة كتير حبيتا

وبرأفة الجدين مثل أهلارعيناها


ولتكمل مشوارها بغريزة الأرنب

لإخوه عندهم جنينة ودار هديناها


ويا ليت هون قصة أرنبة بتخلص

صدقوني حسيت من قلوب قلعناها


بس القلب كان عم ينزف وتعبان

وخدود من كثر دموعنا رويناها


الله معاها ولو ما حياتها بتكمل

هي أرنبة كرمال سعادتها تركناها



تعليقات: