مسؤولية البلدية في معالجة ظاهرة الكلاب الشاردة.. لا لبس فيها


بعد إثارة موضوع الكلاب الشاردة التي تجول في شوارع الخيام، وردني إتصال من أحد الأصدقاء وهو من المقربين من رئيس بلدية الخيام، حاول تبرير موقف البلدية في عدم القيام بواجباتها ورمي المسؤولية على الجمعيات التي تعنى بالرفق بالحيوان.

توضيحاً للأمر، وكي تقوم البلدية بواجبها، نذكر بالبيان الصادر وزارة الصحّة العامة بتاريخ 18 شباط 2018 والذي جاء فيه ما يلي:

«

تتعاظم في الآونة الاخيرة ظاهرة الكلاب الشاردة، ما يزيد من خطرها على المواطنين خصوصا إن كانت مصابة بداء الكلب. وفي هذا الاطار، تتمنى وزارة الصحة على جميع البلديات تحمل مسؤولياتها لمعالجة هذه الظاهرة بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتشير إلى أن الأمر بدأ يلقي بثقله على القطاع الصحي.

...

إنّ وزارة الصحة تدعو كل الجهات المعنية، وفي مقدمها البلديات لتحمل مسؤولياتها في معالجة قضية الكلاب الشاردة في نطاقها، وتؤكّد أنّها سستتخذ الإجراءات اللازمة بحق أي مقصر في القطاع الصحي أو سواه أو مسبب بأضرار صحية أو ناشر أخبار كاذبة. كما تذكر المواطنين الذين يربون الكلاب بضرورة تلقيحهم والكشف البيطري الدوري عليهم".

»

إنتهى البيان

موضوع ذات صلة: كلاب شاردة ومريضة في شوارع الخيام.. الموضوع برسم البلدية

تعليقات: