الكلاب الشاردة في الخيام.. تمت تصفيتها بوحشية وبلا رحمة

ما ذنبها؟
ما ذنبها؟


موضوع الكلاب الشاردة في الخيام، جرت معالجته بالطريقة الأسهل والأسوأ واللا إسانية واللا أخلاقية، بعد أن تمت تصفيتهم بإطلاق النار عليهم دون رحمة!

أكثر من جمعية إتصلت بنا وأبدت كامل استعدادها لتأمين مأوى لديها لتلك الكلاب ومعالجة المصابين بينهم بالجرب.. نقلنا ذلك في حينه إلى البلدية، فكان الجواب يوم الأحد 30 أيار المنصرم عبر عضو المجلس البلدي، الأستاذ فايز أبو عباس، أن البلدية ترحب بذلك وانها على استعداد لتكليف عناصر من قبلها لمرافقة الجمعية والمساعدة في تعقبّ الكلاب واحتجازهم. لكن الكلاب كانت قد تمت تصفية ثلاثة منها في ذات اليوم (وفقاً لشهود عيّان) بإطلاق النار عليهم (واحد من الكلاب قُتل فواراً وجرى دفنه في أحد كروم الزيتون القريبة).

الكلاب الأخرى لا أثر لها ولا معلومات عنها.. ومن غير المستبعد أن يكون قد تمت تصفيتها أيضاً!


ما حصل غير مقبول لأن قتل تلك الحيوانات يتنافى مع الشعور الإنساني والحضاري.. هو عمل وحشي مناقض لجميع القوانين ولا يمكن السكوت عليه.


إقرأ أيضاً:

مسؤولية البلدية في معالجة ظاهرة الكلاب الشاردة.. لا لبس فيها

كلاب شاردة ومريضة في شوارع الخيام.. الموضوع برسم البلدية

تعليقات: