زهدي نصّار: الى عماد العبدالله‎‎

الكاتب والروائيّ عماد العبدالله ابن بلدة الخيام الجنوبية
الكاتب والروائيّ عماد العبدالله ابن بلدة الخيام الجنوبية


ترى هل ابتسم الموت حين استقبلك

واضاء القبر جنابته بالانوار لمقدمك؟

هل فرح التراب حين التحفك؟


عماد

جفّ نبع آخر

من اين سيسيل الأدب على كراسي المقهى ومن عليها؟

من اين سينسل الضحك الى حنايا طرقات البلد؟

من سيؤرخ حكايا الاصحاب

وينقل القصص أدب؟


عماد

ما الفراق الا لحظةً

يغادر شارع الحمراء ندماءه رويداً

رويداً

يخلع ثيابه

معطفه مرةً.. والقميص تالياً... ربطة العنق...

القى قنينة العطر...

فاحت رائحة الفراق

عفواً

الخيام تفرغ مكتبتها

كتاب... خلفه قصيدة... خلفه ابتسامة

طوبى للتراب

يحمل في طياته

كل الجمال والضحك

والادب


* زهدي نصار

تعليقات: