سيدنا أبا ذرالغفاري ص اليعفوري


عن لسان القيم الشيخ أبو سليم الحلبي ابن مجدل شمس من مواليد عام 1960

يقول :

اته سيدنا الكلمه الثالث في الخمسه ص

عاصر النبي محمد ص

ومن أوائل المؤمنين بالإسلام

وعن لسان النبي محمد ص ما قاله عن سيدنا أبا ذر :

لا ظلت الخضرا أي الشجره ولا فلت ا أي حملت الغبرا اي الدابه

رجلا اصدق لفظا بمعنى لهجا من ابي ذر

الف الجمله : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقال انه وهو ابن 3 سنوات كان يطلب من أخيه انس ان يذهب الى مكه المكرمه لكي يجلب له خبر ظهور نبيا عند العرب .

واحد من صحابة الرسول , ولد في بلاد الحجاز وأول من اعتنق الإسلام ودخل مره على ثلاثه من الصحابه يبحثون بالامر فما كان منه الا ان شجعهم واعتنقوا الدين الجديد .

سيدنا أبا ذر صاحب النظريه الاشتراكيه وتقسيم رغيف الخبز لاطعام الفقراء .اختلف مع عثمان بن عفان بالموضوع , ونفي على الربظه ومن ثم الى دمشق ودخل في حوارات مع معاويه .

وارسل الأخير الى عثمان انه لا يحتمله بعد ... فارسله على راس حمله الى قبرص ورجع منتصرا ؟ وخاب امل معاويه منه اكثر فارسله الى يعفور على امل التخلص منه . ومال اكثر الى الامام علي . دفن بين الأردن والمملكه العربيه السعوديه 200 كم شمال مدينة مكه المكرمه .

وصوله الى هضبة الجولان : يقال انه نفي من مكه الى دمشق على يد الخليفه عثمان ربما بسبب شهرته ورجولته بعد ان كفل انسانا حكم عليه بالاعدام | القصه ستروى لاحقا ومن ثم ابعد أيضا الى يعفور على يد معاويه ابن ابي سفيان والتي تقع 40 كم شمال دمشق

واثناء جولاته وذهابه الى الحج كان قد وصل هذه المنطقه ليرتاح عدة ايالم فاخضرت الأرض وتفجرت الينابيع علم وراوا اهل البلاد وادركوا انه انسان صالح وصاحب سر وكرامه وعليه سميت هذه الأرض باليعفوري تيمنا به الى أيامنا اقاموا له ضريحا ولا توجد جثه بعد ان رجع على بلاد الحجاز ودفن كما اسلفنا

تسميته أبا ذر :

في احدى سفراته الى الحج وكان في جعبته رغيفا من الخبز امتلا بالحشرات الصغيره

الذر او النمل الصغير

فقال :

سبحان الله الحشرات على الرغيف كالذر وهكذا الذنوب على الانسان الذر على الرغيف لا يؤكل ولا يزن شيئا وهكذا الذنوب ليس لها وزن ولكن صاحبها يحاسب عليها

وزن الرغيف بدون ذر يعادل وزنه مع

وهذا يعني مهما كانت الذنوب على صاحبها الا ان الله نعالى يغفر لمن يتوب

الذنوب ليس لها وزن على صاحبها لكنه يحاسب عليها

واليك قصه :

مر عليه جمال بالقرب من بياره

الجمل رفع عنقه واكل الغصن

صاحب البياره ضرب الجمل وقتله

صاحب الجمل غضب من الفلاح وقتله

للفلاح ولدين مسكوا بالجمال ووصلوا الى الخليفه عمر بن الخطاب

وكان سيدنا أبا ذر حاضر هناك

حكم الخليفه بالموت على الجمال

فقال :

اقبل حكمك اعطني ثلاثة أيام لاتدبر اموري وارجع بين يديك

الخليفه يطلب منه ان يلقى كفيل

فاشار االمحكوم الى ابي ذر

فقبل الأخير

ذهب المحكوم ثلاثة أيام على بلده والكل يستبعد عودنه

فقالوا لسينا أبا ذر انت الكفيل

واذا بغبار يظهر من بعيد

واذا بالجاني يحضر

والكل مذهولون

نعم مولاي حضرت وانا رهن ايديكم

فما كان من أبناء القتيل الا ان يعفو عنه

لامانته

وهكذا حصل

وتوجه الحاضرون الى سيدنا أبا ذر

كيف تتجرا وتكفله على فعلته

فأجاب قبلت ذلك لكي لا يقول الناس ان المعروف لم يبق بين الناس

والخلاصه ان اتباع مذهب التوحيد عملوا بالمقوله :

أينما اقتديتم اهتديتم وصحابة رسول الله كالنجوم وكل فئه من الإسلام اخذت مجموعه من هذه النجوم .

ونحن اقتدينا بسلمان والمقداد وابا ذر وعمار ابن ياسر ص وهم كانوا من الصحابه وساندوا الرسول .

جمع فواز حسين حرفيش 25/8/2021

تعليقات: