الشعبية تحيي الذكرى الخمسين لاستشهاد أديبها غسان كنفاني


تحت عنوان بالوحدة والمقاومة...فلسطين تنتصر،

ودعما لنضال شعبنا الفلسطيني داخل الوطن المحتل، وبمناسبة انتهاء أعمال المؤتمر الوطني الثامن للجبهة و الذكرى الـ50 لاستشهاد الاديب غسان كنفاني، أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان المناسية، بوضع إكليل من الزهر على أضرحة شهداء الثورة الفلسطينية، وضريح الشهيد الأديب غسان كنفاني، وذلك بحضور نائب الامين العام للجبهة الرفيق جميل مزهر (ابو وديع)، والوفد المرافق من أرض الوطن، وأعضاء المكتب السياسي للجبهة وقيادة الجبهة في لبنان وبيروت ومخيماتها، وحشد من الرفاق والرفيقات وفصائل المقاومة الفلسطينية، واللجان الشعبية الفلسطينية، والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، وشخصيات فلسطينية ولبنانية، ومؤسسات ثقافية وتربوية ونقابية، وإعلاميين، وحش جماهيري، وذلك يوم الخميس في ٢٣ - ٦ - ٢٠٢٢في مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية، بيروت، دوار شاتيلا.

استهل الحفل عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان فتحي أبو علي، بكلمة رحب فيها بالحضور، ثم تحدث عن المناسبة، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، ثم ألقى نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق جميل مزهر (أبو وديع)، استهلها بالترحيب بالحضور، كل باسمه ولقبه وبما يمثل، وحيا الشهداء القادة، وقال:" ونحن في حضرة الشهداء، ومن أمام ضريح الشهيد غسان كنفاني، والشهداء، قادة شعبنا: ابو ماهر اليماني، و ابو يوسف النجار، و كمال عدوان، و كمال ناصر،

وأبو العبد يونس، وكل الشهداء، وكل المقاتلين الذين قضوا على طريق الحرية والاستقلال، نقول:" جئنا من غزة، غزة المقاومة من فلسطين، فلسطين التي تقاتل بدمها ولحمها من الداخل المحتل، جئنا اليوم لنؤكد بأن الجبهة لن تحيد عن المقاومة، و لن تتخلى عنها، وهي الحوار، وهي الطريق التي نتستمر، ونمضي به حتى الحرير، والعودة جئنا اليوم لنؤكد تمسكنا بالثوابت، ونحن لن نحيد عن هذه الثوابت، سنبقى قابضين على الثوابت كالقابض على الجمر أمام هذا العدوان والإجرام الصهيوني الذي يستهدف الأرض، و يستهدف المقدسات، و الإنسان الفلسطيني بالقتل والتدمير، وجئنا لنقول بأننا سنستمر بهذا الطريق، طريق النضال والكفاح، طريق التضحية، طريق الشهادة حتى التحرير، والعودة".

كما نقل للفصائل تحيات الرفيق الأمين العام أحمد سعدات من سجون الاحتلال، وتحيات الشعب الفلسطيني في غزة، وفي الضفة، وفي الداخل المحتل.

كما أشار إلى أن لبنان، والعاصمة اللبنانية بيروت، هما رمز الصمود والمقاومة، المقاومة حيث كان لبنان مرتكزًا رئيسًا مهمًّا للمقاومة الفلسطينية، فقد سجلت على أرضه اروع سجلات التضحية، وقدم الشهداء من اجل فلسطين، ومن اجل ان نعود لفلسطين.

وتابع، من أمام ضريح الشهيد غسان كنفاني، و كل الشهداء نعاهدهم أن نستمر بالنضال والكفاح والمقاومة حتى التحرير والعودة، وسيبقى لبنان منبعًا للثوار والمناضلين والمقاومين، وحضنًا دافئًا لأبناء الشعب الفلسطيني، وسنستمر بالصمود مع أهلنا وشعبنا، رغم الوجع، ورغم الظلم والقهر، ونحن مع شعبنا في لبنان من أجل مواصلة الطريق حتى العودة والتحرير، و بكفاحات شعبنا سيعود كل شيء، وستبقى القضية هي قلب الصراع مع العدو، ولا نرضي بالمساواة و المقايضة، فالقضية الفلسطينية حق مقدس، وحق فردي، و لن نتخلى عنه بأي حال.

وفي ختام كلمته، عاهد الشهداء، والمناضلين بالاستمرار بطريق النضال على خطى الشهداء جورج حبش، و أبو علي مصطفى، وياسر عرفات، وأحمد ياسين، وسنستمر بطريق الكفاح والنضال حتى العودة و تحرير فلسطين من النهر إلى البحر.

ومن ثم انتقل الوفد والحضور إلى النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية، وتم وضع إكليل من الزهر عليه، باسم الأمين العام للجبهة الرفيق القائد احمد سعدات، وكما تم وضع إكليل من الزهر على ضريح الشهيد الأديب غسان كنفاني، كما زار الوفد والحضور أضرحة شهداء الثورة الفلسطيية، وشهداء تل الزعتر، وشهداء صبرا وشاتيلا، والقائد ابو ماهر اليماني وماهر اليماني.















تعليقات: