اقتحم المودع محمود العبد الله فرع البنك اللبناني الفرنسي في النبطية للمطالبة باسترداد وديعته المحتجزة. وبحسب المعلومات، فإنّ العبد الله (50 عاماً) كان يحمل سلاحاً معه وقد هدّد بإطلاق النار على رأسه في حال لم يستلم مستحقاته البالغة حوالي 200 ألف دولار أميركي. ولا يزال يعتصم داخل الفرع حتى يتسلّم أمواله. فيما وصل لمؤازرته نجله الذي حمل معه ملفه وملف شقيقته الصحييْن اللذين يتضمنان الأدوية التي يتناولانها شهرياً للعلاج من مرض السكري. ولفت أقرباء العبد الله إلى أنّه موظف وراتبه بالليرة اللبنانية ويضطرّ للاستدانة لتوفير ثمن أدوية ولديه التي لا تقلّ عن 15 مليون ليرة شهرياً، ما دفعه إلى اقتحام البنك بالقوة لاستعادة.
هل تُقفل المصارف أبوابها؟
نفى الأمين العام لجمعية المصارف، فادي خلف، ما يجري تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي عن توجّه لدى المصارف للإقفال لمدة ثلاثة أيام.
وقال خلف، في بيان، أن «لا صحة لخبر إقفال المصارف الذي يُتداول حالياً عبر وسائل التواصل الاجتماعي».
يأتي ذلك عقب إقدام مودع صباح اليوم على إطلاق النار باتجاه البوابة الخارجية لفرع مصرف «لبنان والمهجر» في صيدا.
موضوع ذات صلة: انتهاء عملية اقتحام البنك اللبناني الفرنسي في النبطية
تعليقات: