المحامي حنا البيطار، رئيس اتحاد المودعين في مصارف لبنان

عن أية محاكم دولية يجري الحديث وكلها ممسوكة من أصغر عضو فيها إلى أكبر قاض، من حاخامات الصهيونية العالمية؟؟

مَن هي الجهة (الدولة أو مجموعة الدول) التي سترفع الدعاوى وتلاحق وتضغط في هذه المحاكم والمؤتمرات والمنابر الدولية؟؟

الدول العربية ذات الأنظمة المشكلة أميركيا والملحقة (بالكامل) ب تل أبيب!!!؟

الدراسات العلمية، القانونية بخاصة، ضرورية ومهمة لبيان الحق وتأكيده، لكننا في عالم لا يقرّ بقوّة الحقّ إنما بحقّ القوة... ولنا في الجرائم المالية المرتكبة بحق المودعين برهان وعنوان في ظل صمت المحاكم اللبنانية والدولية الأوروبية حيث تتلكا المحاكم الأوروبية عن فتح ملفات الفاسدين اللبنانيين الذين أخرجوا المليارات، تهريبا ونصباََ وتبييضاََ، سندا للقانون الأوروبي Biens Mal Acquis... لا محاكم عدل دولية يا سادة إنما محاكم عدل صورية تأتمر بقرارات الصهيونية العالمية.(إسقاط الدولة وإفقار وتجويع وتركيع وترحيل وتقسيم ودمج وتوطين = صفقة القرن).

لذلك،

فإن الميدان هو صاحب القرار، ولا حقوق للشعوب، وشعب فلسطين خصوصا، إلا من خلال الميدان.

إن دعم أبطال غزة هو واجب وطني وقومي وإنساني...

الحديث يطول وله تكملة وتتمة.

*المحامي حنا البيطار (رئيس اتحاد المودعين في مصارف لبنان)