ذكرى أسبوع المرحوم الحاج حسين خليل الحاج حسين عبدالله

المرحوم الحاج حسين خليل الحاج حسين عبدالله
المرحوم الحاج حسين خليل الحاج حسين عبدالله


أُقيم صباح اليوم الأحد (١٠ كانون الأول ٢٠٢٣) ذكرى مرور أسبوع على وفاة الفقيد المرحوم الحاج "حسين خليل الحاج حسين عبدالله" وذلك في "حسينية الحجاج" في محلة الشياح من الضاحية الجنوبية لبيروت، للرجال والنساء.

بدأت الذكرى بتلاوة عطرة لآيات بينات من مُحكم كتاب الله الكريم، ثم ارتقى المنبر الخطيب الحسيني الشيخ (قاسم جبق) ، الذي استهل مجلسه بالترحم على الفقيد الغالي ، ثم انتقل لإداء المجلس الحسيني الخاص بهذه المناسبة مُستلهماً من سيرة الأئمة العطرة خير نبراس للهدى والابتعاد عن طريق الضلال والغواية، مناشداً أبناء الفقيد التحلي بالصبر لهذا الفراق المُرّ لوالدهم العزيز.

وبعد الانتهاء من مراسم الذكرى، تقبل شقيق الفقيد يُحيط به نجلي الفقيد، والأرحام واجبات العزاء والمواساة من الحضور الكريم الذي غصت بهم "حسينية الحجاج" وفي مُقدمهم الأهل، الأقارب، رجالات العائلة، الأصحاب، أبناء بلدتنا "الخيام" الكرام، وجيران الفقيد الأوفياء في محلة الشياح، حيث كان يُقيم الفقيد منذ نيف عن خمسين عاماً مضت.

وكان المرحوم الحاج "أبو علي" قد توفي مساء يوم الاثنين (٠٤ كانون الأول)، في "مستشفى الحياة" في بيروت، بعد أن نُقل اليها إثر تدهور حالته الصحية، التي كانت تمر في مرحلة حرجة منذ ثلاثة أشهر ونيف، وبناءً على وصيته، فقد تم في اليوم التالي الثلاثاء (٠٥ كانون الأول) تشييع جنازة الفقيد في مسقط رأسه "مدينة الخيام" بالرغم من الحالة الأمنية العصيبة التي يمر الجنوب اللبناني في الآونة الأخيرة .

ومن جهة أخرى، فقد خصص ذوي الفقيد المرحوم الحاج "أبو علي"، يومي الاربعاء والخميس الماضيين لتقبل واجبات التعازي والمواساة في (حسينية الحجاج)، حيث تم استقبال مختلف جموع الأهل والاقارب والاصحاب والجيران، الذين وفدوا للقيام بالواجب الاجتماعي تعبيراً عن معزتهم وتقديرهم للراحل الغالي.

وفي الختام يتوجه أهل وذوي الفقيد المرحوم الحاج "حسين خليل عبدالله" بالشكر الجزيل والتقدير المُفعم بالعرفان الى جميع الأهل، الأقارب، الأصحاب، والمعارف سواء المقيمين في الوطن لبنان أو المنتشرين في مختلف أصقاع المعمورة، الذين هرعوا لتقديم واجب العزاء والمواساة والوقوف على خاطرنا في هذا المصاب الجلل، سواء بالحضور الشخصي للمستشفى فور شيوع الخبر الحزين، أو زيارة المنزل لتعبير عن تضامنهم معنا، أو الذين تعنّوا بمصاحبتنا في الموكب الجنائزي الأليم رغم الظروف الخطرة، والمشاركة في مراسم التشييع في بلدتنا الغالية (الخيام) التي هي في عين العاصفة هذه الأيام، ومن بعدها التفضل بالقدوم للحسينية في اليومين المخصصين للتعزية. وأخيراً ، مثولهم بيننا في صبيحة يوم ذكرى الأسبوع رغم الطقس القارس الذي صادف العاصمة بيروت.

كما لا يفوتنا إلا أن نتوجه بالشكر والعرفان أيضاً ونلتمس لهم العذر المقبول للذين لم تسعهم ظروفهم الخاصة لتواجدهم بيننا في هذا المصاب الجلل، فقاموا بالتواصل معنا سواء بالاتصال الهاتفي المباشر أو من خلال وسائط التواصل الاجتماعي المتعددة، أينما تواجدوا، إن كانوا في داخل الوطن لبنان أو في الخارج، مبتهلين العلي القدير أن يحفظهم ويصونهم لمًا في الخير الكثير.










تعليقات: