اسرائيل:تغييرات وشيكة في حكومة الحرب.. وجنود الاحتياط ينتقدون قياداتهم


قالت إذاعة الجيش الإٍسرئيلي الأربعاء، إن أعضاء في حزب "ليكود" اليميني يبحثون خطة لاستمرار كابينت الحرب في حال استقالة الوزير بيني غانتس.

وكشفت الإذاعة أن الخطة التي يناقشها مقربون من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في "ليكود"، تقضي باستبعاد وزير الدفاع يؤاف غالانت، والإتيان بأفيغدور ليبرمان الذي شغل المنصب نفسه في 2016.

ويرأس ليبرمان حزب "إسرائيل بيتنا"، وانضم إلى حكومة الطوارئ بعد أن اشترط على نتنياهو بأن "يتعهد القضاء على حماس وجميع قادتها"، وقال حينها: "يجب أن تكون أولوياتنا واضحة، وهي القضاء على حماس وقادتها، فبهذه الطريقة فقط يمكننا استعادة الأمن لسكان الجنوب وإعادة الأسرى".


صراعات للعلن

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تخوفات لدى مقربين من نتنياهو، من حدوث تمرد في حزب "ليكود" والقيام بالاشتراك مع أحزاب المعارضة بالإطاحة به خلال ولاية الكنيست الحالية.

وفي خضم الحرب وعدم تحقيق أي من الأهداف المعلنة، والتي تقضي باسترجاع الأسرى من غزة والقضاء على حركة حماس، وجّه جنود في قوات الاحتياط الإسرائيلية يشاركون في الحرب، انتقادات لشكل العمليات العسكرية والنقص بالأسلحة والمعلومات الاستخبارية، بادعاء أن هذا يلحق ضرراً بالقتال.

ونقل موقع "واللا" الإلكتروني الأربعاء، عن جنود في الاحتياط قولهم إنه "في الأسابيع الأخيرة أصبح سلاح الجوّ يستحدث أهدافاً، وليس سهلاً المصادقة فجأة على أهداف وإزالة خطر. والوضع ليس مثلما كان في البداية".

وأضافوا "هناك معلومات استخباراتية لا علاقة لها بما يحدث على الأرض، وخطط عسكرية لم يتم تحديثها أبداً، وتعين علينا في بعض الحالات أن نبدأ من الصفر. وهناك نقص في جهوزية فرقة غزة العسكرية للمناورة البرية في هذا العمق".

وانتقد الجنود ضباطاً أعضاء في هيئة الأركان العامة، وقالوا: "لقد سئمنا رؤية ضباط برتبة لواء وعميد يأتون وتفوح منهم رائحة عطر من البيت فقط كي يلتقطوا الصور في ميدان القتال ويغادرون. ونحن لم نتواجد في البيت منذ أسابيع".

وأضاف جنود الإحتياط في الجيش الإسرائيلي "هناك ضباط لا يخجلون من التقاط صور وكأنهم يحاربون، ثم يغادرون. هذا محرج وغير أخلاقي. وهناك الذين يأتون برفقة ضيوف وهذا مسيء أكثر. يمرون بقربنا وكأننا غير موجودين".

تعليقات: