محتجون اسرائيليون يغلقون معبر دخول مساعدات غزة..


طالب مسؤولون في إدارة الرئيس الاميركي جو بايدن نظراءهم في الحكومة الإسرائيلية، بالإبقاء على معبر كرم أبو سالم مفتوحاً لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.

ووصفت هيئة البث الإسرائيلية الطلب هذا، بأنه "رسالة توبيخ أميركية لإسرائيل"، وأتت في أعقاب عرقلة ناشطين من أنصار اليمين وأهالي أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في القطاع عبر المعبر لليوم الثاني على التوالي.

ووصل المحتجون الجمعة لليوم الثالث على التوالي، إلى منطقة المعبر وأغلقوا الطريق إليه، ومنعوا الشاحنات المحملة بالمساعدات من المرور.

ومن المتوقع أن تتصاعد هذه الاحتجاجات الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة، مع دعوات جنود احتياط جرى تسريحهم مؤخراً من الخدمة، ومنظمات اليمين الإسرائيلي، وعائلات محتجزين في غزة، إلى زيادة حجم المشاركة في هذه المظاهرات لمنع دخول المساعدات إلى "العدو في زمن الحرب".

وبحسب هيئة البث، فإن متوسط عدد الشاحنات التي كانت تدخل إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم خلال الفترة الماضية تراوح بين 70 إلى 100 شاحنة مساعدات، وهو ما شكل نسبة كبيرة من المساعدات التي تدخل القطاع المحاصر والذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة.

ولفتت القناة إلى أن مظاهرات اليمين المتطرف بمشاركة أهالي أسرى محتجزين في غزة، أسفرت عن تراجع عدد شاحنات المساعدات التي دخلت عبر المعبر خلال الأيام الماضية، إلى "عدد قليل جداً لا يتجاوز الشاحنات المعدودة".

ووفقاً للتقرير، فإن الرسالة الأميركية شددت على أن "المعبر يجب أن يعمل كالمعتاد: وأن "إسرائيل يجب أن تواصل السماح بدخول المساعدات إلى القطاع". ولم تتضمن الرسالة إشارة محددة إلى الاحتجاجات التي من المتوقع أن تتصاعد اعتباراً من الأسبوع المقبل.

تعليقات: