استهدف الطيران الإسرائيلي مستودعات ومخازن، في منطقة حوش تل صفية (المدن)

بإسقاط حزب الله مسيّرة اسرائيلية في منطقة إقليم التفاح، وشن العدو الإسرائيلي غارات على منطقة غرب مدينة بعلبك في البقاع، افتتحت مواجهات يوم الإثنين بين الحزب والجيش الإسرائيلي، في إطار التصعيد المستمر بينهما، وسط مخاوف لبنانية من تصاعد وتيرة العمليات، لا سيما بعد كلام وزير الدفاع الإسرائيلي عن عدم وقف العمليات ضد الحزب في حال تم الوصول إلى هدنة في قطاع غزة.

هذه التطورات استدعت تحذيراً من وليد جنبلاط الذي كتب: "احذروا منتصف شهر آذار".

غارة بعلبك وإسقاط المسيّرة

هي المرة الأولى منذ بداية المواجهات التي تستهدف فيها إسرائيل منطقة البقاع ومحيط مدينة بعلبك تحديداً، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بضرب أهداف في العمق اللبناني. وقد استهدف الطيران الإسرائيلي مستودعات ومخازن، في منطقة حوش تل صفية، على الطريق بين عدوس وبوداي". فيما تحدثت المعلومات من المنطقة أن المستودعات المستهدفة هي لتخزين المواد الغذائية لمؤسسة السجاد، بينما الإسرائيليون يعتبرون أنهم استهدفوا مواقع عسكرية لحزب الله.

وقال "حزب الله" في بيان له، إن وحدة الدفاع الجوي أسقطت عند الساعة 9:20 من صباح اليوم مسيّرة إسرائيلية كبيرة من نوع "هارمز 450" بصاروخ أرض-جو فوق منطقة إقليم التفاح، وقد شوهدت وهي تسقط بالعين المجردة.

بدوره كتب المتحدّث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الاثنين، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "اعترض مقاتلو الدفاع الجوي هذا الصباح بواسطة منظومة "قيلاع داود"، صاروخ أرض جو تم إطلاقه باتجاه طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو، والتي كانت تحلق فوق الأراضي اللبنانية". وأضاف، "وتم تفعيل إنذار بشأن إطلاق قذائف صاروخية وصواريخ في منطقة ألون تافور عقب إطلاق الصاروخ الاعتراضي". وتابع ادرعي، "وبعد ذلك بقليل، تم اطلاق صاروخ آخر باتجاه القطعة الجوية، أسفر عن إصابتها وسقوطها داخل الأراضي اللبنانية".

وأعلن "حزب الله" فجر اليوم استهداف قوة إسرائيلية في موقع "البغدادي" ومحيطه بالأسلحة الصاروخية، وإصابته بشكل مباشر، فيما أفيد باعتراض "هدفين جويين" تسللا من لبنان باتجاه شمال هضبة الجولان السوري المحتل فجراً.