النائب محمد رعد: سبعة أشهر والعدوّ غرق في وحل الإشتباك

رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد
رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد


النبطية -

قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد: سبعة أشهر والعدوّ الإسرائيلي غرق في وحل الإشتباك مع أهلنا الصّامدين في غزة ومع أبطال المقاومة في غزة الذين أبدوا جسارةً وقدرةً وإبداعاً إستراتيجياً وتكتيكياً لم نشهده من قبل في المواجهات مع العدوّ الصهيوني .

وأضاف : عندما ننهض جميعاً وكلٌّ من موقعه لنسند هدفاً واحداً نستطيع أن نحقّق فيه وله الإنتصار .

كلام رعد جاء خلال الحفل التكريميّ الذي أقامه حزب الله في بلدة الدوير الجنوبية للشّهيد السّعيد على طريق القدس المجاهد علي أحمد حمادة بحضور مسؤول منطقة جبل عامل الثانية في حزب الله علي ضعون ، شخصيات وفعاليات ، علماء دين ، عوائل الشهداء والأهالي.

وقال رعد : لقد وصل الوضع بالعدوّ نتيجة إشتداد الضغط عليه من قبل جبهتنا في لبنان ومن قبل المقاومة داخل غزة وبات يحاول أن يُعبّر عن هذا التّيه من خلال الخروج عن مسرح العمليات الأساسية .

ولفت رعد إلى أننا نواجه العدوّ عند الحافة الأمامية وقراها فإذا ما اشتدت الوطأة عليه حاول الفرار ليقصف في بعلبك أو أن يقصف في سوريا أو أن يقصف في مكانٍ بعيد عن مسرح العمليات الأساسي علّه يستدرج تدخلات ودعماً خارجياً وإذا كانت الردود على بعض هذه التفلّتات من العدوّ قد تأخرت أو قد قدّر المعنيون أنها تحتمل أن نؤخر الردّ عليها بعض الوقت فإنّ هذا الأمر دفع بالعدوّ إلى التمادي ظنًّا منه أنه يستطيع أن يوسّع دائرة القتال كما يشاء ويحقق أهدافه كما يُريد .

وأشار رئيس كتلة الوفاء للمقاومة إلى أنه وبعد استهداف عدداً من المستشارين العسكريين الإيرانيين الذين يعملون في سوريا واحداً تلو الآخر شعر العدوّ أنه يستطيع مواجهة إيران بكلّ قدراتها وقادتها وشنّ عدوانه الأحمق على القنصلية الإيرانية في دمشق وكانت الخطيئة التي سنحت لإيران أن تردّ الصّاع بألف صاع .

وأردف قائلاً : الردّ الإيراني على العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق لم ينتظره أعتى العتات من أعدائنا وكانوا يُراهنون على تمرير هذا العدوان لكنّ القائد قرّر الردّ على هذا العدوان الذي طال سيادةً إيرانية وانتهك أرضاً إيرانية .

وأكد رعد : إيران تعرف حجم شبكات الدفاع الجويّ التي وُضعت بين أيدي الكيان الصهيوني حتى لا يتلقى ضربةً صاروخية تُصيب أهدافها فشاغلت إيران بعدد كبير من المسيّرات وتلهّت بها بعض شبكات الدفاع الجوي الصهيوني فيما الصّواريخ الدقيقة وصلت إلى أهدافها وأنجزت مهمّتها وضَرَبت حيث يجب أن تضرب وحصلت الصدمة لدى العدوّ الذي بات أسير عنجهيّته وغطرسته وأسير ادعائه للتفوق وبات عليه أن يردّ وهو غير قادر على الردّ .

وأضاف: ما حصل في أصفهان عبّر عنه بن غفير الذي قال هذا ردٌّ هزيل ومهزلة لأنه لا يرقى إلى أن يُضاهي الردّ الإيراني في تحقيق أهدافه الرادعة .

وشدد رعد على أنّ أهم ما في الردّ الإيراني أنه حفظ قدرة الردع بيد إيران وأسقط قوة الردع عند العدوّ الإسرائيلي في المنطقة وهذه أهمية إستراتيجية على مستوى الصراعات في المنطقة .

وتابع : عَرَضَ العدوّ الإسرائيلي بشكلٍ مسرحي بعض طائراته التي وصلت إلى أجواء قريبة من أجواء إيران ولم تدخل الأجواء الإيرانية ومن بين هذه الطائرات طائرات F35 لكن الذي أصاب بعض خردةٍ في ساحةٍ وفلاتٍ مكشوفة بعيدة عن المفاعل النووي هو خلية نائمة للإسرائيلي حركت مُسيّرة صغيرة أوقعت نيرانها على هذه الخردة ليُقال أنّ العدوّ الصهيوني قد حقق رداً على الردّ الإيراني إنقاذاً لماء وجهه فقط .

وختم رعد : كان هذا الردّ بمثابة رسالةٍ مرمّزةٍ من العدوّ مفادها التوسّل بأننا نكتفي بهذا المقدار من الإشتباك وحصل هذا الأمر لأنّ هناك إرادة صلبة وتصميم على المواجهة وهذه الإرادة لا يحملها إلّا الشهداء وأصحاب المشاريع الإستراتيجية التي تتّصل بالولاية لمحمد وآل بيت محمد .







تعليقات: