حرق مصارف وتكسيرها: مودعون لا يملكون ثمن علاجهم

يُقال أن تحركات اليوم لن تكون الأخيرة(مصطفى جمال الدين)
يُقال أن تحركات اليوم لن تكون الأخيرة(مصطفى جمال الدين)


استأنفت جمعية صرخة المودعين تحرّكات ضد المصارف "ردّاً على المضايقات التي تقوم بها المصارف بحقّ المودعين"، وفق ما تقوله مصادر في الجمعية، والتي تشير في حديث لـ"المدن" إلى أن "بعض المودعين يموتون وهم غير قادرين على سحب أموالهم لدفع ثمن العلاج، في حين يحثّ بعض مدراء المصارف المودعين على الذهاب إلى السياسيين لتحصيل حقوقهم، كما يحصل مراراً في فروع البنك اللبناني السويسري".

وأكّدت المصادر أن التحركات التي انطلقت اليوم الخميس 29 آب، في منطقة الدورة "لن تكون الأخيرة، بل سيتبعها تحركات أخرى في مختلف المناطق وتستهدف المزيد من المصارف". وأوضحت المصادر أن التحركات استهدفت فروع "البنك العربي، اللبناني الفرنسي، اللبناني السويسري، الإمارات ولبنان".

وأضافت المصادر أن "المودعين تحرّكوا اليوم من ساحة الشهداء نحو منطقة الدورة لتوجيه رسالة إلى جمعية المصارف، تقول بأنها تحمل جزءاً من مسؤولية ما حصل مع المودعين، والمسؤولية لا تقع فقط عل الدولة".












تعليقات: