مهرجان «بيلبقلنا الفرح» في القاع


ايمانا منهم بهذا الوطن والشعب العنيد التواق للحياة ورغم الالم الذي يعيشه الوطن وبنيه ومواجهة التحديات على كافة الصعد وتحت عنوان الفرح اقوى من كل محاولات اليأس والاستسلام بالاصرار على تحقيقه باي ظرف قاهر وبالتالي زرع البسمة والسعادة على وجوه الاطفال من خلال الرفاهية التي نؤمنها لهم وهذا اقل الممكن ٠


وجريا على عادتها كل عام اقامت لجنة " بيلبقلنا الفرح" ورئيستها السيدة رولا ابراهيم التوم وبرعاية سعادة النائب الدكتور سامر التوم مهرجانها السنوي في باحة كنيسة مار الياس/ القاع بحضور حشد من ابناء البلدة والجوار وفعاليات رسمية واجتماعية وسياسية وادبية واعلامية وفنية ومقامات روحية ورؤساء مجالس بلدية واختيارية وروابط وجمعيات اهلية ٠

تخلل المهرجان عشاء قروي تلاه عرض لوحة فنية دبكة ورقصة فولكلورية لفرقة هياكل بعلبك واستعراض على الخيل

فحفل غنائي تخليدا" لمسيرة العملاق الفنان الراحل وديع الصافي احياه حفيداه الاخوان شربل وجاد الصافي بصوتهم العذب لبعض اغنيات الجد الغائب الحاضر بهذا الارث الفني المتجدد لمسيرته حيث تقاطر الحضور الى حلقات الرقص والدبكة التي امتدت حتى ساعة متاخرة من الليل


وكانت كلمات بالمناسبة لراعي المهرجان سعادة النائب الدكتور سامر التوم مما قال فيها:

أهـــلي بـــبعلبك الهـــرمـــل،الـــحضور الـــكريـــم يـــسعد

مساكم كلكم واحد واحد واهلا وسهلا فيكم.

فـرحـتنا مـا بـتكمل الا بـوجـودكـم لان جـمعتنا الـليلة

هـدفـها الـفرح ونـحنا بـيلبقلنا الـفرح. الـفرح يـلي هـو

الـيوم شـكل مـن أشـكال الـصمود وبـتعرفـو الـظروف

يلي عم تزرع اليأس والإحباط فينا.

بـس نـحنا مـا حـدا بـيقدر يـنتزع مـنا حـقنا بـالـفرح

لأن إرادتــــنا بــــالــــحياة أقــــوى مــــن كــــل مــــحاولات

الـــــتدمـــــير والـــــترهـــــيب. ولأن انـــــتو أهـــــل الـــــنخوة

والــعنفوان يــلي تــعوّدتــوا تــواجــهوا الــصعوبــات ومــا

تهـربـوا مـنها أو تـهابـوهـا، تـعوّدتـوا تتحـدّوا الأزمـات

ومـا تـخافـوا مـنها. والـتاريـخ والـحاضـر بيشهـد عـلى

وقفات أهل بعلبك الهرمل وبطولاتهم.

مــنعرف صــعب كــتير يــلي عــم نــعملوا بــهالــظروف

الصعبة،

و مــنعرف كــمان آلامــنا الــكبيرة عــلى كــل الشهــداء

والدماء يلي اليوم عم تدافع عن ارضنا الغالية.

بــــس تــــعب وتــــضحيات وسهــــر كــــل فــــريــــق لــــجنة

بـــيلبقلنا الـــفرح ومـــساهـــمة بـــعض الـــخيريـــين لـــي

بــــنشكرهــــم مــــن كــــل قــــلبنا، ســــاعــــدوا بــــانــــجاح

هـــالمهـــرجـــان، زرعـــوا الـــفرحـــة و الـــبسمة بـــقلوبـــنا

جميعا، ونفخوا بضيعتنا و بمنطقتنا الحياة.

فــالــف شــكر لالــهم كــلهم عــلى كــل شــي عــملوه و

ناطرين منكم اكتر و اكتر للايام الجاية

أهلي وأصدقائي

الــــيوم مــــن الــــقاع الــــكرامــــة، مــــن بــــعلبك الهــــرمــــل

الـبطولـة ولـكل لـبنان، عـم نـحتفل وعـم نـوج ّ ـه رسـالـة

إنو أرضنا عصيّة على الإستسلام الإنهزام.

وكــل غــريــب بــحاول الــعبث فــيها مــصيره الهــزيــمة

الـحتمية، بـالـرغـم مـن المـاسـي الـكبيرة لـي بـيزرعـها

فينا.

عـم نـجتمع الـيوم لـنقول لاهـلنا الـصامـديـن بـالـجنوب

انـو نـحنا مـعكم عـم نـقاتـل الـعدو الاسـرائـيلي ونـحنا

مـتلكم صـامـديـن. و يـوم لـي بـنعمل مهـرجـان بـالـقاع

بـبعلبك الهـرمـل بـنكون عـم نتحـدا الـعدو ونـقلو انـو

انـت مـش مـخوفـنا و رح نـضل نـفرح شـو مـا عـملت.

وانـو انـت عـم تجـرب تـزرع الـتفرقـة بـينا بـس جـمعتنا

الــيوم هــي لــتأكــيد وحــدتــنا الــداخــلية وتــضامــننا

كـأبـناء بـعلبك الهـرمـل وكـلبنانـيين، وايـا شـي بـصيب

أي حدا منا بصيبنا كلنا.

أهلي و اصدقائي

نـــحنا أهـــل بـــعلبك الهـــرمـــل أهـــل الالـــتزام و الـــوفـــا

للمبادئ و الثوابت الوطنية الراسخة فينا.

نــحنا أهــل الالــتزام بــالارض لــي مــا تــركــناهــا رغــم

كل الصعوبات

نـحنا أهـل الالـتزام وكـل واحـد مـنا ويـن مـا كـان هـو

عنوان للالتزام

نـحنا أهـل الالـتزام وكـل ضـابـط و عـسكري مـنا لا

تـــخازل ولا خـــاف ولا تـــرك هـــو عـــنوان لـــلتضحية و

الشـــــرف و الـــــوفـــــا. تـــــحية وزقـــــفة كـــــبيرة لـــــلجيش

اللبناني.

نــحنا أهــل الالــتزام ومــا فــي شــي بــخوفــنا ولا فــي

شـي خـوفـنا شـو مـا كـان هـيدا الـشي لان مـا فـي

قوة بتزعزع إيماننا بالحق.

نــحنا أهــل الالــتزام والــوفــاء وشــو مــا صــار مــا فــي

شــي بــيغريــنا لا مــصاري ولا مــناصــب. نــحنا يــا

اخوان تجربنا و ما بدلنا و لا رح نبدل.

نـحنا نـاس جـالسـين وصـادقـين لـو الـدنـيا كـلها قـلبت

مليون قلبي نحنا ما بنتغير

و ســمعونــي لالــكم شــي كــتير مــهم: لــو أنــا كــنت

غــير هــيك لا انــتو كــنتوا بــتقبلوا تــنتخبونــي ولا أنــا

كــنت الــيوم بــكون واقــف قــدامــكم لأن كــنّا وبــعدنــا

ورح نبقى أهل الوفاء بأرض الكرامة والوفاء.

عشتم و عاش لبنان


فكلمة رئيسة لجنة " بيلبقلنا الفرح" السدة رولا ابراهيم التوم

مما قالت فيها :

سيادة المطران حنا رحمة المحترم

حضرة الآباء الأجلاء المحترمين

حضرة الأخوات الفاضلات المحترمات

الأب ليان نصرالله

راعي الحفل سعادة النائب الدكتور سامر التوم المحترم،

حضرة رئيس بلدية القاع الأستاذ بشير مطر المحترم

حضرة رؤساء و أعضاء الجمعيات المحترمين

حضرة رؤساء و أعضاء الأخويات المحترمين

مسا الخير، مسا الفرح، مسا بعلبك الهرمل، مسا كل لبنان.

بيلبقلنا الفرح و الحياة و فرحتنا ما يتكمل إلا بوجوكن أهلنا من كل مناطق بعلبك الهرمل و من كل لبنان.

بيلبقلنا الفرح، و كرمال هيك كانت لجنة بيلبقلنا الفرح عم تتحدّى كل الأزمات و عم تتخطا كل العقبات يلي فرضتها الظروف و قرّرت تجتمع مع أهلها تغني و تفرح و تزرع الفرحة بقلوبكن.

بيلبقلنا الفرح لأنو الفرح هو جمعة الأحباب و وحدتن... و هيك نحنا ببعلبك الهرمل ما بيلبقلنا إلا الفرح.

و حتى من رحم الحزن تعلمّنا نخلق قوة و فرح.

نعم.. بيلبقلنا الفرح لأنو بآخر النفق في نور... و هيك شمس بعلبك الهرمل، دايما رح تبقى شارقة رغم المصاعب، بقوة بتستمدا من مدينة الشمس و الأساطير بعلبك.

بعلبك يلي بيتعانق فيها صوت الآذان مع صوت جراس الكنائس، تيعزفوا أروع سنفونية بتجسّد الصروة الحقيقة لوطن الرسالة يلي مشتاق للسلام و يلي بيرفض ابنائو اليأس و الإستسلام.

بإختصار بعلبك الهرمل نموذج صغير عن لبنان ، لبنان لي منحبو لبنان يلي ولا مطرح بالعالم كلو ممكن انو يعبي محلو

- أيا وطن فينا نسمع فيه بعزّ السكون صلاة متل ما منسمع بأرز الرّب؟

- أيا بلد فينا نشوف فيه لوحات الجمال بالسما متل ما منشوف بجبل صنين؟

- أيا بلد منشوف فيه العنفوان يلي جسّدتو صخرة الروشة؟

- أيا بلد منلمس فيه العزّ و منشعر بالرّهبة ، و التاريخ بيعانق الحاضر متل ما منحس لما نفوت على قلعة بعلبك؟

- أيا بلد شعبو هلقد عظيم متل الشعب اللبناني يلي خلق من الضّعف قوّة.. و من محاولات الإذلال كرامة.. و من الأحزان أفراح.. و من الأزمات فرص.

عنجّد هيدا الشعب بيلبقلوا الفرح!!!!

كرمال هيك ، لجنة بيلبقلنا الفرح عم تتحدى كل الأزمات و عم تتخطى كل العقبات، و قررت تجتمع مع أهلها تغني و تفرح و أكيد تكرّم عظيم من بلادنا كنا، و بهل المنطقة تحديدا، نسمعو بقلبنا و عقلنا قبل ما نسعوا بدينينا... هيدا لبنان يلي بيلبقلنا... هيدا لبنان وديع الصافي و هياكل بعلبك.

هياكل بعلبك يلي هني حُماة تراث عريق، و ضباط إيقاع ، خبطة قدمهم تحيي حضارات تاكية على هياكل مدينة بتعانق الشمس و تخبّر مع كل فجر حكاية عنفوان سطّرها رجال من لبنان، فتناقلها حماة إرث و حرّاس نهلوا من الأصالة إيقاع يسطر قصصا محبوكة من القدم حتى الكتف ، مزيّنة بزي فولكلوري، بيختصر تاريخ من الامجاد جالت فيه حماة الهياكل على العالم ، إصطفوا الكتف عالكتف و تجاورت الأرجل ، فأبهروا و تألقوا و هدروا و هزّوا الأرض تحت أقدامن. و كيف لأ؟ و هني من هالأرض ، من هالطينة، من مدينة الشمس بعلبك ، من هالوطن لبنان.

اليوم القاع ستهدر أرضها و تصدح أجواءها بالفرح و النغمة على وقع دبكة فرقة هياكل بعلبك لأنو بيلبقلنا الفرح.

هيدا لبنان وديع الصافي ، عملاق الفنّ اللبناني يلي غادرنا بالجسد بس بعدو مرافقنا بكل مناسباتنا و جمعاتنا ، لأنو بكل بساطة هوي أكثر من ذكرى و أكبر من أيقونة ... هوي سطّر تاريخ الفنّ اللبناني بالأصالة و الرقي... و ما منبالغ إذا قلنا هوي تاريخ لبنان اللّي منحبو .

و من هون، و من و هالضيعة بالذات، بدنا نعلي الصوت و نقول "الله معك يا بيت صامد بالجنوب و بالبقاع و الشمال و الجبل".

كرمال هيك ، قررت لجنة بيلبقلنا الفرح تجمع الأحباب بساحة الكنيسة لنسهر سوا سهرة من العمر بترجعنا على عصر ذهبي مش بس بالفنّ و بالأصالة و بالمحبة و الطيبة ... سهرة رح تكون تخليد لذكرى هالفنان الكبير وديع الصافي اللي ورث أحفاده شربل و جاد ، مش بس بالموهبة إنما الأخلاق و التواضع و أسس الفنّ الراقي.و بالختام ، بدي أشكر كل يلي تحملوا مشقة الطريق و إجو يشاركونا هالجمعة ... و بزيد بالشّكر كل يلي ساهموا و ساعدونا ندخل الفرحة على القاع و كل ضيعة من ضيع بعلبك الهرمل.

و بشكر من قلبي جمعية مار منصور و petit pain و فرقة هياكل بعلبك و شركة عليا للمياه و شركة ديوان GROUP ، و كمان كل وسائل الإعلام يلي ساهمت بنقل هالصورة عالحلوة عن هالمنطقة.

و منحيي جميعا من القلب، كل الأجهزة الأمنية و تحديدا الجيش اللبناني على تعبن و سهرن و حضورن الدائم بين أهلن و ناسن.

وبختم بكلمة انكتب المجد باحرف من ذهب لانو بيلبقلنا. الفرح

وكل عام وانتم والوطن بالف خير




























تعليقات: