حديث مطوّل للسينوغراف حسن صادق وعن انعكاس طفولته في الخيام على تجربته

السينوغراف حسن صادق
السينوغراف حسن صادق


عقب 18 عاماً في فلورنسا – إيطاليا دارساً وعاملاً عاد السينوغراف حسن صادق إلى بيروت مفضلاً إياها على هوليوود، لتكون أروع المصادفات وضع الرؤية المشهدية لحفل السيدة فيروز في وسط المدينة عام 1994 فكان منطلقاً لمشاريع فنية نوعية عديدة.

السينوغراف صادق الذي درس في فلورنسا أكثر من إختصاص بينها السينوغرافيا والخدع البصرية السينمائية، سنحت له فرصة التوجه والعمل في هوليوود لكنه آثر العودة إلى بيروت على أمل الإلتحاق فيما بعد بركب عدد من المشاريع في إيطاليا لكن قدمت له الفنانة السيدة نضال الأضقر فرصة التعاون مع السيدة فيروز من خلال رسم خطة مشهدية لظهورها في وسط بيروت لأول مرة بعد طي صفحة الحرب عام 1994، فكانت فكرة الأشرعة على الخشبة التي أعطت بعداً فنياً رائعاً لهذا الحدث الكبير.

"تعلمت في فلورنسا التي تحتوي على 80 في المئة من حضارة العالم وكنت سعيداً جداً بدليل إستمراري هناك 18 عاماً ما بين الدراسة والعمل مترجما إضافة إلى المساهمة في مشاريع فنية عديدة" هذا ما أكده إبن بلدة الخيام الجنوبية وله فيها بيت يعيد إعماره للمرة الرابعة متحدياً الإعتداءات الإسرائيلية المتتالية على قرى الجنوب.

* المصدر: قناة الميادين

تعليقات: