أهالي عين إبل يطالبون بالعودة وضمانات: لا نحتاج لإعاشة

نازحون يتحدرون من عين ابل خلال رحلة اخلائهم من رميش (مواقع تواصل)
نازحون يتحدرون من عين ابل خلال رحلة اخلائهم من رميش (مواقع تواصل)


طالب النازحون المسيحيون من بلدة عين إبل الحدودية في جنوب لبنان، البطريرك الماروني بشارة الراعي، بضمانات تعيدهم إلى قريتهم التي نزحوا منها قبل نحو اسبوعين.

وتوجه متحدث باسمهم للراعي بالقول: "لا نريد الخبز.. لا نحتاج إلى خبز ولا إلى إعاشة.. نريد العودة.. نريد ضمانات بأن نعود إلى بلدتنا"، وتابع: "لا نريد أن تصبح قضيتنا مثل القضية الفلسطينية"، في إشارة إلى اللاجئين الفلسطينيين الذي أخلوا بيوتهم ولم يعودوا اليها حتى هذا الوقت.


نزوح ألف شخص

ونزح نحو ألف شخص من سكان عين ابل إلى بلدة رميش قبل اسبوعين، على وقع المعارك وطلبات قوات الاحتلال لهم بإخلاء بلدتهم. ونظمت الامم المتحدة والجيش اللبناني قوافل إخلاء لهم من كنيسة رميش التي لجؤوا إليها، ونقلتهم إلى بيروت.

وأعرب النازحون عن مخاوفهم من عدم العودة إلى البلدة، لذلك توجهوا إلى بكركي حيث التقوا البطريرك الراعي، وطالبوه بضمانات للعودة.


في بكركي

وظهر المتحدث باسمهم في مقطع فيديو يطالب بكركي بالتدخل، وانتزاع ضمانات لاعادتهم، كما سُمع صوت امرأة في الخلفية تقول "إننا نريد العودة".

وقال المتحدث باسمهم أمام الراعي: "ليس بالخبز وحده يحيا الانسان. نريد أن نعود إلى منازلنا، ونقرع أجراس الكنائس مرة أخرى"، وتابع: "لا نريد أن نعود ونجد منازلنا قد دُمرت. لم ننتهِ بعد من تشييد منازلنا التي دمرت في 2006"، مضيفاً أنهم لا يريدون البقاء كنازحين في بلدهم، ويريدون رؤية أولادهم الذين فرقتهم الحرب والنزوح.

تعليقات: