منذ الثاني من تشرين الاول من هذا العام، اي منذ قرابة الشهر، انقطع التواصل مع عدد من ابناء بلدة ميس الجبل المسنين المقيمين والصامدين في البلدة، وذلك بفعل اشتداد الغارات والاستهدافات، وحتى الان ما زال مصير اربعة اشخاص من كبار السن من بلدة ميس الجبل مجهولاً…
- الحاج محمد عبدالله شرتوني
- الحاج نمر حمادي
- الحاجة صباح سعيد رزق
- الحاج حسن موسى قبلان
(جميعهم في العقد الثامن من العمر وبحاجة الى ادوية ورعاية صحية خاصة)
ايام واسابيع من المتابعة اليومية من قبل بلدية ميس الجبل مع الجيش اللبناني والمخابرات واليونيفيل والصليب الاحمر اللبناني من دون الوصول الى مصير اهلنا الذين رفضوا مراراً وتكراراً الخروج من البلدة، وفي الاشهر السابقة كانت فرق الدفاع المدني تزورهم باستمرار وتؤمن لهم حاجاتهم من دواء وغذاء وحاجات اخرى….
وبعد تاريخ ٢ تشرين الاول ٢٠٢٤، لا يوجد اي معلومة مؤكدة عن مصيرهم، خاصة بعد توغل قوات العدو داخل احياء البلدة وتدمير عدد كبير من البيوت والاحياء..
و اليوم اهالي وابناء وفعاليات بلدة ميس الجبل يناشدون الصليب الاحمر الدولي واللبناني وقيادة اليونيفل والجيش اللبناني للوصول الى مكان هؤلاء المدنيين العزل، ووك
تعليقات: