توغل اسرائيلي
في 21 ديسمبر، 2024 تحت تصنيف التصانيفأحدث الأخبار، الرئيسية، خاص
شارك عبر فيسبوكشارك عبر تويتر
يوم آخر من الخروق الإسرائيلية، تركز في بلدة الناقورة الساحلية المحتلة، التي تستضيف منذ العام 1978، المقر العام لقيادة قوات الأمم المتحدة المعززة “اليونيفيل”، التي حلت في جنوب الليطاني، بناء لقراري مجلس الأمن الدولي 425- 426.
وبعد 46 عاماً على هذا القرار الأممي، وقرار وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024، فإن إسرائيل، تواصل إعتداءاتها، المتمثلة بأعمال التجريف والهدم والتفجير، دون الإكتراث لقرار وقف النار.
ورغم مرور اكثر من 24 يوماً، من عدد الأيام الستين المتفق عليها لتنفيذ الإنسحاب، لم يسجل إنسحاب كامل وواضح لجيش الإحتلال الإسرائيلي، حتى من مدينة الخيام، بل زادت من حجم الخروقات، فعمدت اليوم، إلى إقامة حاحز ورفع ساتر ترابي، على مقربة من مركز للجيش اللبناني، الذي تم إخلاؤه سابقاً، على مفرق اللبونة، عند مفرق الناقورة الغربي، وهو تمدد لافت في عمليات جيش الإحتلال.
هذه الخروقات، لم تقتصر على الناقورة، التي عقد على أرضها إجتماعين للجنة الخماسية المكلفة الإشراف على وقف إطلاق النار، برئاسة الوفدين الأميركي والفرنسي، حيث سجل تقدم قوة إسرائيلية مؤللة إلى بلدة ديرميماس، الواقعة على كتف نهر الليطاني، في محلة الخردلي.
من ناحيته يتابع الدفاع المدني، عملية إنتشال جثامين الشهداء في عدد من البلدات، ومنها الخيام، تمكن من سحب جثمان أحد الشهداء من البلدة
إلى ذلك، تمكنت قوة من الكتيبة الفرنسية العاملة ضمن “اليونيفيل” وفريق من الصليب الأحمر اللبناني، من الدخول إلى بلدة بني حيان، في منطقة مرجعيون، من نقل إبنة البلدة المسنة فيروز جابر، إلى مستشفى تبنين الحكومي، وذلك بعدما كان فقد أثرها عند دخول قوة من جيش الإحتلال، إلى وسط البلدة قبل أيام، إذ عمدت حينها إلى هدم جدران المسجد ومنازل، قبل إنسحابها إلى بلدة مركبا المجاورة.
من ناحيته الدفاع المدني اللبناني، الذي يتابع عملية إنتشال جثامين الشهداء في عدد من البلدات، ومنها الخيام، تمكن من سحب جثمان أحد الشهداء من البلدة.
تزامن ذلك مع مواصلة الطيران الإسرائيلي الحربي التحليق على علو منخفض، على وقع إستمرار عمليات رفع الانقاض وأعمال تنظيف الشوارع، وإصلاح الأضرار في المؤسسات والمنازل في غالبية المدن والقرى، ومنها مدينتي صور والنبطية، إلى جانب تواصل عملية مسح الأضرار.
تعليقات: