مبنى محمود عبدالله (السويسري) وأعدداد كبيرة من المساكن والمياني الأخرى جرى تفخيخها وتدميرها، في الخيام، من قبل جنود العدو بعد اتفاقية وقف اطلاق النار

أعرب النائب جميل السيد عن استنكاره الشديد لاستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني، موضحًا في منشور له عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه كلما مرّ الوقت، وهو يتابع ما تقوم به إسرائيل من إعتداءات يومية في الجنوب، من جرف مراكز عسكرية للجيش ومنازل وبساتين وأرزاق، إلى إصطياد الناس بالمسيّرات وخطف بعضهم، إلى منع آخرين من العودة إلى قراهم،

إلى غياب أي جدول زمني واضح للإنسحاب ووقْف كل أنواع الإعتداءات، إلى إختفاء لجنة الإشراف الدولية على وقف النار، إلى عجز دولتنا وصمْتها إلا بشكاوى إعلامية فولكلورية و...

مؤكداً في ختام كلمته انه:

"كلّما إستمرّ ذلك يوميّاً، كلّما تيَقّنت أننا لسنا في إتفاق وقف النار، بل أنّ دولتنا قد وقّعَت على وثيقة إستسلام بحجْم الهزيمة، وبلا ضحك عالناس..."

كلما مرّ الوقت،
وأنا أتابع ما تقوم به إسرائيل من إعتداءات يومية في الجنوب،
من جرف مراكز عسكرية للجيش ومنازل وبساتين وأرزاق،
إلى إصطياد الناس بالمسيّرات وخطف بعضهم،
إلى منع آخرين من العودة إلى قراهم،
إلى غياب أي جدول زمني واضح للإنسحاب ووقْف كل أنواع الإعتداءات،
إلى إختفاء لجنة…

— اللواء جميل السيّد (@jamil_el_sayyed) December 22, 2024