فيما كان التوغل الإسرائيلي، يبلغ مداه في بلدة الناقورة ، في القطاع الغربي، من خلال رفع علم كيان العدو، فوق تلة، في محلة “إسنكدرونا” على مدخل البلدة الشمالي، على بعد أكثر من خمسة كيلو مترات من الحدود، سجل “توغل” رئيس حكومة تصريف الإعمال نجيب ميقاتي، برفقة قائد الجيش العماد جوزيف عون وقائد “اليونيفيل” الجنرال أورلدو لازارو، إلى مدينة الخيام، في أقصى القطاع الشرقي، وهي المرة الأولى، التي يدخلها مسؤول لبناني، منذ إعلان إنسحاب جيش الإحتلال من المدينة، ويماطل جيش الإحتلال في تنفيذ الإنسحاب من باقي المناطق المحتلة في بلدات الحافة الأمامية، وقد إستمر اليوم في ممارساته العدوانية وخرق إتفاق وقف إطلاق النار، حيث أغارت طائرة إسرائيلية مسيرة، على بلدة الطيبة، في قضاء مرجعيون، ما أدى إلى سقوط شهيد وجرح ثلاثة أشخاص آخرين، وقيام الطيران المروحي، بإطلاق صاروخ على وسط الناقورة، بالتزامن مع أعمال تجريف طاولت مارون الراس وكفركلا وإطلاق نيران الرشاشات صورب مدينة بنت جبيل.
إلى ذلك تواصلت عمليات رفع الأنقاض والبحث عن جثامين شهداء، في عدد من البلدات، وفي هذا السياق شيع ” حزب الله” الشهيد على عبد جعفر، في بلدة البرج الشمالي، كما شيع الشهيد محمد أحمد عقيل، في جبانة بلدة القليلة.
“اليونيفيل”
وفي هذا الوقت، واصلت قوات اليونيفيل، دورياتها ومؤازرة الحيش اللبناني في مدينة الخيام وغيرها من المناطق، حثت في بيان لها، بقوة على تسريع التقدّم في انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وانتشار الجيش اللبناني فيه.
كما دعت جميع الأطراف الفاعلة إلى التوقّف عن انتهاك القرار 1701 والامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تعرّض للخطر وقف الأعمال العدائية والاستقرار الهشّ السائد حالياً.
مزارع شبعا
واليوم إستمرت ردود الفعال على كلام النائب السابق وليد جنبلاط حول سورية مزارع شبعا، وأعلنت بلدية شبعا في بيان لها، أن مزارع شبعا هي جزء لا يتجزأ من الأراضي اللّبنانيّة، وهذه حقيقة لا تقبل المساومة، ويؤكّد عليها الشعب اللّبنانيّ بكل أطيافه ومكوناته”.
وقالت أن “أي محاولة للتشكيك في هذا الحق، هو اعتداء على كرامة أهل شبعا، وحقهم الطبيعي في أرضهم الّتي لطالما كانت جزءاً من لبنان”.
تعليقات: