ماذا جرى في اللقاء الأولي الذي جمع أصدقاء الموقع وزواره؟

بناءً للدعوة الموجهة، توافد إلى البيت الخيامي، في الموعد المقرر، ما يزيد على خمس وعشرون شاباً وشابة (منهم من أكد أنه ما يزال في أجواء الإمتحانات الجامعية)، إضافة إلى ربات بيوت وغير ذلك... لكن عند وصولهم كانوا يتفاجأون أن الصالة غير جاهزة والأسباب أنها أعطيت لغيرنا (لتلقي تعازي، ظناً من حارس الصالة أننا وأصحاب العزاء نفس الفريق).

واحتراماً لهذه الحالة الخاصة تخلينا عن القاعة فلم نطالب بها أو ندخلها.

الكلّ كان متفهماً، البعض لم يطيل الإنتظار فعاد أدراجه وآخرين لم يمانعوا من البقاء خارجها، لكن ذلك لم يمنعهم من مناقاشة بعض الأمور فيما بينهم وتداوله بالأخص من كان يحمل نقاطاً يود طرحها على الحضور.

ما هي النقاط المقترحة؟

من خلال التداول تقدم العديد من الشبان والشابات ببعض المقترحات، وعند دمجها يصبح بالإمكان وضعها تحت عنوان "الخيام بين الواقع والمرتجى"!

ويمكن تلخيصها كما يلي:

الواقع الحالي:

وجود تباعد للأهالي عن البلدة ووجود تباعد أيضاً بين الأهالي بالأخص بين فئة الشباب

أسباب التباعد:

أسباب عديدة مها عمليات التهجير المتكررة، عدم توفر فرص عمل في البلدة، عدم وجود سبل للتعليم العالي...

المطلوب:

خلق تواصل بين البلدة وأبنائها وبين أبناء الخيام فيما بينهم، بالأخص بين أبنائها الشباب، كون معظمهم ولدوا وعاشوا خارجها.

كيفية التواصل:

عبر إقامة أنشطة تجمعهم تحت عنوان الخيام هذا الصيف

أنشطة مقترحة:

رياضة : سباقات متنوعة- ماراتون – سباقات اطفال –يوم خيامي رياضي الخ كرة يد

وطاولة وقدم وباسكيت- بطولة سباحة (صغار –فتيان-فتيات)

رياضة ذهنية : بطولة شطرنج

ثقافة : استقدام مسرحيات او امسيات شعرية او لقاءات ثقافية حول موضوع ما –رحلات

مشتركة من الخيام الى معارض كتب قد يعلن عنها-لقاءات تعارف للناجحين والناجحات

من الشباب –لقاءتعارف للجامعيين الخ

ترفيه : رحلة ما – سهرة في تموزاو آب، سهرة يحييها فنانون من الخيام (ريما خشيش مثلاً)

فنون : العمل لانشاء فريق للدبكة مميز وفريق مسرحي للتمثيل من الشباب والصغار

بيئة : المشاركة في حملات تنظيف او اقامة حدائق صغيرة او رعاية حدائق قائمة

رحلات الى امكنة جبلية للتعرف والتصادق مع البيئة، رحلات مشي طويلة لمعرفة الارض اكثر...

موقع خيامكم يضع النقاط المقترحة للمناقشة وإبداء الرأي وتعزيزها بمزيد من الأفكار والمشاركات.

قد نواجه معضلات هنا أو هناك، لن نيأس بل سنجهد على تخطي كافة الصعاب ونبقى نعمل من أجل الخيام.

تعليقات: