أي فصل من العام،
انهمرت فيه الدموع،
حارة،
من العيون،
وردّد،
القلب الحزين،
بخشوع،
الم الفراق،
آه،
آهات مكتوبة،
في غياهب الضوء والعتمة،
مصحوبة،
بمصابيح،
بلا زيت،
على اعتاب ربح وخساره،
نشكو فيها للريح،
وجه الحضور والرحيل،
و وجه الأسر،
و وجه المنفى،
كيف نتساقى،
اليوم،
أكواب الدمع،
على مشكاة الصدور المتعبة.
*** *** *** *** ***
أي فصل من العام،
أي فصل من العام،
بدأ البرد فيه،
بمصافحة أجساد طرية،
واحيطت فيه،
العيون بالسواد،
والاحلام،
تطويها وحشة الصمت.
تجرعنا فيه الآلام،
وقد آلمنا،
الطرف الموجوع،
واستوطن صدورنا،
وقلوبنا،
رؤية الخيام،
فاضحينا بالكاد نخطو،
نقف ثم نتعثر.
بقيت الاحلام،
والغد مشرق،
لا محالة،
رغم كل الظلام.
أي فصل من العام،
أي فصل من العام.
* هيفاء نصّار - أوتاوا، كندا
الواقع في 9 شباط، 2025
تعليقات: