ريما كرامي: من مديرة مشاريع تربوية إلى وزيرة للتربية

أستاذة مشاركة في الإدارة والسياسة التربويّة ورئيسة دائرة التربية في الجامعة الأميركيّة (الانترنت)
أستاذة مشاركة في الإدارة والسياسة التربويّة ورئيسة دائرة التربية في الجامعة الأميركيّة (الانترنت)


كانت وزيرة التربية والتعليم العالي في الحكومة الحالية الدكتورة ريما كرامي من الشخصيات التربوية والباحثين التربويين، الذي وضعوا كتاب مبادئ العمل في التربيّة والتعليم العالي الذي تضمن رؤية إصلاحية للقطاع التربوي في لبنان، وسلموا هذا الكتاب إلى الرئيس نواف سلام صباح اليوم الإثنين 3 شباط الحالي.

هي أستاذة مشاركة في الإدارة والسياسة التربويّة في دائرة التربية في الجامعة الأميركيّة في بيروت حيث تشرف على برنامج الإدارة والقيادة التربويّة. لكن مسيرتها حافلة على مستوى المهني والأكاديمي والخبرات في قطاع التربية، وينطبق عليها صفة الشخص المناسب في المكان المناسب، في الحكومة الحالية.

تشغل كرامي منصب رئيسة دائرة التربية في الجامعة الأميركيّة في بيروت، وفي الوقت عينه مديرة وباحثة رئيسة في مشروع "تمام"، للتطوير المدرسي. وهو مشروع مموّل منذ 2007 من مؤسّسة الفكر العربيّ وينفذ بالتعاون مع الجامعة الأميركية، ويهدف إلى تنمية قدرات الإدارة المدرسية، وقد جرى تطبيقه في 69 مؤسّسةً تربويّةً خاصّةً ورسميّةً في 8 بلدان عربيّة.

بدأت كرامي رحلتها الأكاديمية بحصولها على بكالوريوس في العلوم ودبلوم لتدريس العلوم للمراحل الثانوية. وتابعت مسيرتها الدراسية للحصول على ماجستير الآداب في تعليم العلوم من الجامعة الأميركية في بيروت. ثم أكملت مسيرتها البحثية والحصول على درجة الدكتوراه في التربية من جامعة بورتلاند بولاية أوريغون، مع تخصّص في الإدارة والإشراف التربوي للمراحل K-12، حيث ركزت تخصصها على إدارة المدرسة، والتغيير التنظيمي، والسياسة التعليمية.

مهنياً، إضافة إلى المناصب السابقة، تحتل كرامي مركز رئيسة اللجنة التنفيذيّة لشمعة (شبكة المعلومات التربويّة العربيّة)، وعضو في الهيئة اللبنانيّة للعلوم التربويّة. ساهمت بتصميم وتنفيذ العديد من أنشطة التطوير المهنيّ لمديري المدارس والمشرفين، سواء بشكل مستقل أو كجزء من مبادرات الإصلاح واسعة النطاق. كم عملت سابقاً كمستشارة في مشروع الإدارة التربويّة في وزارة التربية اللبنانيّة، إضافة إلى مشروع دراستي المنفذ على مرحلتين والممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وقد هدف هذا المشروع إلى تطوير المدرسة الرسمية، وأجرى مسحاً شاملاً للمدارس في لبنان، لمعرفة حاجاتها، وقام على فكرة تطوير المدرسة من تلقاء نفسها.

تعليقات: