يواصل جنود حفظ السلام التابعون لليونيفيل مهمتهم في دعم السكان المدنيين، مؤكدين التزامهم بمساعدة المجتمعات المحلية ودعمها. وفي هذا السياق، نظمت قوات حفظ السلام الاسبانية والصينية والنيبالية، من خلال وحدة المساعدة الطبية، مخيماً طبياً ناجحاً في بلدة شقرا في 15 نيسان 2025.

نُفذت هذه المبادرة بالتنسيق الوثيق مع البلدية المحلية، ووحدة التعاون المدني-العسكري، ووحدات المساعدة الطبية التابعة للوحدات الإسبانية والصينية والنيبالية. وكان هدفها الرئيسي توفير رعاية طبية متخصصة للمجتمع المحلي، مما يأكد التزام اليونيفيل بصحة المدنيين ورفاههم.

تألف الفريق الطبي من أخصائيين في مجالات متعددة، بما في ذلك الطب العام، طب الأسنان، أمراض النساء، طب العظم، والأمراض الجلدية، وقد قدّموا الرعاية الطبية اللازمة للسكان المحتاجين. وبفضل الجهود المنسقة لمتخصصي الرعاية الصحية، تلقى حوالي 70 شخصاً، من رجال ونساء وأطفال، الرعاية الطبية الأساسية.

بالإضافة إلى الاستشارات الطبية والعلاج، تم تزويد المرضى أيضاً بالأدوية اللازمة لحالاتهم التي تم تشخيصها، مما يضمن نهجاً شاملاً للرعاية.

تُعد هذه المبادرة شاهداً على تفاني وحدات اليونيفيل في تعزيز الثقة والتعاون مع السكان المحليين. كما تُسلّط الضوء على أهمية التعاون الدولي في إطار بعثات الأمم المتحدة، وتقديم المساعدة الإنسانية الحيوية. ومن خلال هذه الجهود، تواصل قوات حفظ السلام تعزيز الروابط مع الشعب اللبناني، وتعزيز التفاهم المتبادل ودعم الاستقرار في المنطقة ورفاهية السكان.