حرية جنسية وعلاقات غير شرعية في احمر بالخط العريض

المساكنة هل هي ضرورة أم نزوة؟
المساكنة هل هي ضرورة أم نزوة؟


كشفت حلقة هذا الاسبوع من برنامج احمر بالخط العريض ما يعانيه الشباب العربي من تدني ‏المستوى الاخلاقي والديني , اذ تلاشت العادات والتقاليد التي نفتخر ولم يبقى منها سوى ‏كلمات نرددها لا وجود لها على ارض الواقع .

اصبح الحب البريء من قصص الخيال , والشهوة ‏الجنسية هي الاساس.

‏ حضر الى المسرح شبان وشابات مارسوا العلاقات الجنسية خارج اطار الزواج بالاضافة الى بعض ‏ضحايا هذه العلاقات .

افتتح الحديث عمر عرب من جدة الذي رفض هذا النوع هذه العلاقات ‏معتبرا ان التقارب بين الرجل والمرأة يبدأ عبر الهاتف , يليها اللقاء المباشر لتتوج حسب ‏رغبة الشاب الذي يتحول الى «مفترس»عندما تسيطر عليه الغريزة.

فالفتاة بنظره تعطي الضوء ‏‏«الاخضرللشاب كي يتخطى الاحمر» .

رفضت رشا «22 عاما من مصر »كلام عمر ,فهي تؤيد ‏العلاقة خارج اطار الزواج التي قامت هي بممارستها قبل اربع سنوات مع استاذها في الجامعة ‏وبناء على رغبتها فهو بنظرها نجمة في السماء تمكنت من خلال علاقتها الجنسية به التقاطها ‏‏.

استمرت العلاقة بينهما لمدة عام لتنتهي برفضه الزواج بها على الرغم من انها لم ترغب ‏الارتباط به الا رغبة منها بانجاب طفل منه.

اطلق خضر محمد «31 عاما من لبنان»على ‏الحلقة اسم «الزنى قبل الزواج» معتبرا أن العقل يجب ان يسيطر على الشهوة كي لا تستعمل ‏خارج اطارها .

في المقابل بحث وديع«26 عاما من الاردن»عن العلاقات الجنسية من خلال الهاتف ثم ‏الانترنت مشيرا الى ان جميع الفتيات تبحث عن تلك العلاقات كما اعرب عن ندمه لما قام ‏به.

‏ من جهتها اكدت ايمان «30 عاما من المغرب» ازالة جميع الخطوط الحمر في العلاقة مع الرجل اذ ‏ان من جهتها قامت بممارستة الجنس مع صديقها منذ سن العشرين ثم اقامت معه في منزله لمدة ‏ستة, اشهر لتستمر علاقتها الجنسية به عبر الهاتف وذلك بعد زواجها من رجل لا تحبه.

‏ دافع دريم داغر من لبنان عن المساكنة باعتبارها ضرورة ,فهي تجربة لا بد منها قبل ‏الزواج لاكتشاف الشريك الآخر , مؤكدا انه لا يوجد ضابط في هذه الامور سوى الضمير وطالما ما ‏يقوم به لا يتعدى على حرية الاخرين ,لا يحق ان يعترض عليه.

معتبراما يحصل في الدول الغربية ‏هو القدوة رافضا لذلك العادات والتقاليد الشرقية.

عكست دانيا من لبنان صورة ضحايا ‏هذه العلاقات التي ترعرعت في احدى الملاجئ دون معرفة هوية والديها الذين خلفا لها إرثا ‏ثمينا يتجسد يتجسد في بطاقة شخصية تعتبرها مولودة غير شرعية.

‏ اما المترددة «24 عاما » فروت تجربتها التي تلخص قصص كثيرة يعاني منها مجتمعنا ,عن علاقات ‏غير شرعية اسفرت عن ولادة«ضحايا» بريئة لا ذنب لها سوى انها اتت من علاقة غير صحيحة في ‏زمن لا يرحم .

فقد اقامت علاقتين مع شخصين مختلفين اسفرتا عن الاجهاض ثلاث مرات لتتوج ‏الرابعة بطفل لم تراه عيناها ولو للحظة ,اذ تبنته عائلة منذ لحظة ولادته بعد ان رفض ‏والده الاعتراف به , وهي اليوم تقيم علاقة مع شخص ثالث وكأنها لم تتعلم من تجربتها .

جسد ‏فادي من سوريا صورة مجتمعنا الشرقي المقيد بالعادات ,اذ قضى على حياة شقيقته بعدما ‏علم من احد اصدقائه عن علاقته بفتاة ليتضح انها شقيقته ه وعلى الرغم من عدم تأكده ‏مما سمعه انهال عليها ‏ ضربا ليرديها جثة هامدة,حكم عليه بالسجن لاربعة اشهر ,ليخرج بعدها نادما ,فاختار ‏العزلة هربا من تأنيب الضمير.

.

‏ تخلل الحلقة تقاريرواتصالات هاتفية احداها من مازن «31 عاما, الاردن» الذي تحدث عن 716 ‏تجربة جنسية قبل الزواج بدأها في سن السابعة عشر ,رافضا فكرة الارتباط باحداهن معتبرا ‏‏:«كل فتاة سلمته نفسها كانت بحاجة لغرض واحد لتعطي جميع ما عندها» , وبسبب ما مر به ‏فشل زواجه اذ سيطر على تفكيره اسلوب المقارنة بين الفتيات .

‏ على الرغم من محاولات بعض المشتركين اظهار العلاقات الجنسية قبل الزواج كأنها امر طبيعي ‏فإنها ستبقى في مجتمعنا خط احمر وبالعريض.

تعليقات: