مشكلة المازوت في مرجعيون تجاوزت المعقول


الأهالي يطالبون بتفعيل مؤسسات الرقابة..

تعاني محطات الوقود في منطقة مرجعيون من نقص كبير في كميات المازوت بالمقارنة مع حاجة الاستهلاك المحلي، فما إن تنفس الفقراء وأصحاب الدخل المحدود بعد تخفيض سعر صفيحة المازوت إلى خمسة عشر ألف ليرة لبنانية، حتى فقدت خزانات المحطات في منطقة مرجعيون المازوت الاحمر، وبالتالي وقع المواطن مرة أخرى ضحية بين أيدي أصحاب هذه المحطات وبين الممولين في ظل غياب رقابة الجهات الرسمية المسؤولة المحاسبة ومعاقبة التجار الذين يتاجرون بحياة أبناء المنطقة الذين دفعوا ضريبة عالية لبقائهم بأرضهم وحافظوا على وطنهم·

في الخامس عشر من هذا الشهر انخفض سعر صفيحة المازوت إلى خمسة عشر ألف ليرة لبنانية، وبدأ الأهالي يتهافتون على المحطات لتأمين حاجتهم من هذه المادة، ولكن في اليوم التالي تفاجأ الجميع بفقدان المحطات للمازوت الأحمر بينما المازوت الأخضر الأغلى فهو متوفر وبكميات هائلة، وعندما تسأل عن السبب لا أحد من أصحاب المحطات يعطيك حقيقة الأمر والكل يرجح السبب إلى أن الكميات المسلمة قليلة جداً·

وبين هذا السبب وذاك وقع المواطن ضحية تلاعب الكبار وحتى أصحاب المحطات الذين يعملون دون حسيب أو رقيب، فإلى متى سوف يستمر غياب مؤسسات الرقابة والمحاسبة؟ وهل يجوز التلاعب بحياة الإنسان في منطقة مرجعيون؟ أسئلة نترك الإجابة عليها لدائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد وكذلك المعنيين في وزارة الطاقة·

تعليقات: