والدي الحبيب في ذكراك الأربعين .... والله فراقك صعب


الآن بعد مرور 40 يوماً على وفاتك، أريد أن تعرف إن فراقك والله صعب يا حبيبي...

ماذا يمكنني أن أقول لك يا حبيبي؟؟

أريد القول اني تعبٌ كتيراً على فراقك!

أريد القول انك كنت شمعتنا التي تنوّر طريقنا.. وإنطفأت تلك الشمعة!

أريد القول انك كنت وردتنا وذبلت وماتت تلك الوردة!

أريد القول انك كنت قلبنا النابض وتوقف ذلك القلب!

أريد القول انك كنت نور عيوننا الذي نرى منه وانطفأ ذلك النور!

أريد القول انك كنت روحنا وحياتنا وانتهت تلك الحياة!

ماذا يمكنني أن أقول لك يا حبيبي؟

أريد القول لك إني أفكر فيك ليل نهار ولا تفارق بالي!

ولا الشغل ولا الحياة ولا العالم كله سينسيني إياك انشاالله؟

ماذا يمكنني أن أقول لك يا حبيبي؟

أريد القول لك إني أتمنى لو ترجع بنا الأيام إلى الوراء كي تعرف كم أني أحبك ولتعرف مكانتك عندي يا حبيبي؟

أريد القول لك إني أتمنى لو ترجع بنا الأيام إلى الوراء لأعطيك دمي وقلبي ولا اسمع إنك تألمت أو قلت كلمة آه!

يا عمري... والله كل الكلام قليل بحقك... إني والله تعب كتيراً على فراقك... لكن لا يمكنني إلا أن استغفر الله وأتوب إليه وإن لله وإن إليه راجعون

ولدك محمد

تعليقات: