فاعليات حاصبيا والعرقوب تتمسـك بمجلـس الجنـوب

 المختار اسعد فرحات يتلو بيان المجتمعين
المختار اسعد فرحات يتلو بيان المجتمعين


هددوا بالعصيان المدني احتجاجاً على إهمال ملفاتهم الإنمائية..

لوح رؤساء بلديات ومخاتير قرى حاصبيا والعرقوب بالتوجه الى السلبية، عبر «تحركات شعبية من ضمنها العصيان المدني، إذا استمر التلكؤ في إعطاء هذه المناطق حقوقها المستحقة منذ سنوات». وأعلن ممثلو بلديات المنطقة موقفهم في أعقاب اجتماع موسع عقدوه في منتزه البحصاصة، وبدعوة من مختار شبعا الحاج اسعد فرحات، خصص للتباحث بالإهمال المزمن والمستمر لهذه المناطق التي عانت وما تزال من الحرمان والحملة الممنهجة ضد مجلس الجنوب.

وفي أعقاب سلسلة من المناقشات الطويلة صدر عن المجتمعين بيان تلاه المختار فرحات اكد فيه ان اللقاء يضم «أهل العرقوب وحاصبيا جميعا في السراء والضراء جسم واحد وعقل وامل ومستقبل واحد» مؤكداً أن الاجتماع يكتسب أهميته «لأن بلادنا من أقصى نقطة فيها من الشمال الى الجنوب تمر بمرحلة مفصلية في تاريخها، ولا يمكن أن تكون منطقتنا مجرد شاهد، فهي لها كلمتها العليا في صياغة مستقبل الوطن».

وبعدما استعرض ما تعرضت له المنطقة من اعــتداءات إسرائيلية على مدى أعوام طويلة... وهي الوحيدة التي لا يزال جزء من أرضها تحت الإحتلال، أي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا التي لو كانت محررة لشكلت رافعة اقتصادية مهمة على مختلف الأصعدة ، فهذه الأرض المحتلة منذ 42 عاماً لم ينل أهلها أية مساعدة تعوض جزءاً يسيراً من ثروتها، وكأنها لا تعني الممسكين بالمساعدات او الذين يقررونها، وأولئك الذين يصرفون المساعدات المقررة لأهل الجنوب في غير موضعها للإستمرار في نفوذهم السلطوي، وكأن أهل هذه المنطقة ليسوا جزءاً من الوطن.

وبعدما توقف المجتمعون عند المحطات التي ساندهم فيها مجلس الجنوب طالبوا بقيام الحكومة بالتعويض الملح على أصحاب مزارع شبعا كي يستمروا في العيش بكرامة الى حين تحريرها من العدو الإسرائيلي، وبتعويض كل قرى العرقوب وحاصبيا عن إهمال ملفاتها وإعطاء مجلس الجنوب الأموال المحجوبة عنه منذ سنوات كي يقوم بواجبه. وأعلن المجتمعون تمسكهم «بمجلس الجنوب كأحد روافد الصمود، ورفض أي تلكؤ في تنفيذ مطالبنا لأن ذلك سوف يؤدي الى تحركات شعبية لن يكون العصيان المدني الا في جوهرها».

وختم اللقاء بمداخلات لكل من رئيس بلدية كفرشوبا عزت القادري ورئيس بلدية راشيا الفخار غطاس الغريب طالبت بدفع كل المستحقات لمتضرري قرى حاصبيا والعرقوب على أن تشمل الأضرار التي لحقت بالمواسم الزراعية.

تعليقات: