تفجير سيارة أبو أونر (الخياط خليل عواضة) مساء أمس في الخيام

المشاركون في الاعتصام أمام السرايا
المشاركون في الاعتصام أمام السرايا


فجر مجهولون بأصبع ديناميت عند الحادية عشرة والنصف ليل أمس سيارة المواطن خليل محمد عواضة في بلدة الخيام في قضاء مرجعيون ("النهار")، وهي من نوع تويوتا فضية فاحترقت جزئياً، وذلك بالتزامن مع بث تلفزيون "الجديد" مقابلة مع السيد احمد الاسعد في برنامج "الحدث" للاعلامي جورج صليبي.

واستنكارا لمسلسل احراق السيارات التابعة لمناصري رئيس تيار "الانتماء اللبناني" أحمد الأسعد في مختلف المناطق الجنوبية ولا سيما بلدة الخيام، تداعى هؤلاء المناصرين إلى اعتصام احتجاجي امام مبنى السرايا في جديدة مرجعيون حمّلوا فيه الأجهزة الامنية المسؤولية عن التقصير تجاه توقيف الفاعلين.

وحمل المشاركون الذين أتوا من مناطق جنوبية عدّة صورا للأسعد ولافتات كُتب عليها "لنا الحق في الاختلاف السياسي" و"كفى حرقاً يا نيرون" و"لم يقرأوا التاريخ جيداً، نحن حماة لبنان" و"نحن شيعة لبنانيون" و"ننشر أفكارنا نهاراً وتنشرون همجيتكم ليلاً"، و"أين مسؤولية الدولة ومؤسّساتها الشرعية"، وغيرها.

وتحدّث بداية أمين حسين الأمين من بلدة الخيام الذي أُحرقت سيارته اول من أمس، مؤكّدا "أن مناصري التيار هم مع السلم"، وقال: "كما نحترم حريّة رأيهم عليهم احترام حرّية رأينا. هذا عمل ارهابي نرفضه، الا أنّنا لا يمكننا أن نتّهم أحدا".

وتلاه أمين سر التيار في مرجعيون عبد الكريم قازان، قال: "من بلدة مرجعيون رمز العيش المشترك، ومن أمام السرايا التي هي رمز السلطة التي لا تزال ضعيفة ونحن نسعى من خلال التيار إلى اعادة تعزيزها، نتوجّه الى الأستاذ أحمد الأسعد بالقول: الكراسي لا تصنع الرجال انما الرجال يصنعون الكراسي. لا تخف فخلفك رجال أشدّاء". وأضاف: "مهما أحرقوا سيارات فلن نغيّر موقفنا".

وناشد "من يسعى الى بناء الدولة الحقيقية أن يقف معنا ويكون الرد على هذا القمع في 7 حزيران المقبل".

ورافقت الاعتصام اجراءات أمنية اتّخدتها عناصر قوى الامن الداخلي والجيش.

تعليقات: