الخيام تفخر بأبنائها: الأسير المحرر علي خشيش

الأسير المحرر علي أحمد خشيش
الأسير المحرر علي أحمد خشيش


إبن بلدة الخيام، الأسير المحرر علي أحمد خشيش، كانت قوات الإحتلال الصهيوني قد اعتقلته بتاريخ 1/11/1985، وأمضى أكثر من عشر سنوات في معتقل الخيام إلى أن أفرج عنه بتاريخ 21/7/1996 بعملية تبادل مقابل جثث للعدو الصهيوني.

كان علي في الخامسة والعشرين من عمره عند اعقاله وأمضى أصعب سنين حياته في المعتقل، لكنه بعد خروجه حرص على توثيق الأيام الصعبة التي عاشها مع أخوانه ورفاقه المناضلين في المعتقل كحجز الحريّة والتعذيب النفسي والجسدي (مثل التعليق على عمود الكهرباء والصدمات الكهربائية في الأماكن الحساسة، إلى جانب سكب المياه الباردة والساخنة في الوقت نفسه على جسده).

لم ينسى علي تلك المعاناة ولا يريد أن تُمحى من الذاكرة، لذلك دوّنها بطريقة مبوّبة ومشوّقة وبلغة سهلة وقدّمها لموقع خيامكم كي تتاح فرصة الإطلاع عليها لأكبر قدر ممكن من المواطنين، ويبحث الآن عن وسيلة لتنقيحها وإصدارها في كتيّب.

جرى اعتقال علي خشيش بعد كشف مخبأ أسلحة للمقاومة في بيته كان قد خبأها تحت بلاط أرض المنزل، كما تمّ حجز والده لمدة شهر كوسيلة ضغط عليه..

وعلاوة على ذلك فقد تم اعتقال أخيه محمود (إبن التسعة عشر عاماً) لمدة أطول (13 سنة) رغم أنه لم يكن له أية علاقة بالمقاومة حينها.

بعد دحر الإحتلال لم يتوقف علي عن النضال بل استمرّ بمقارعة المحتلين بكتاباته في كشف الهمجية الصهيونية ومخالفة المحتلين لأبسط حقوق الإنسان.

وهو يعمل الآن مرشداً في المعتقل ويتابع شؤون الأسرى المحررين عبر جمعية الوفاء التعاونية.

بلدة الخيام تفخر بأبنائها المناضلين ويتشرّف موقع خيامكم أن ينشر تباعاً التحقيق الذي كتبه المجاهد البطل علي خشيش.

ساعة اعتقال علي خشيش كما يذكر لحظاتها

ألبوم صور جمعية الوفاء التعاونية لتأهيل أسرى المعتقلات الإسرائيلية

أبو  علي أحمد خشيش: رفع رأسه عالياً بعد أسر ولدين من أبنائه
أبو علي أحمد خشيش: رفع رأسه عالياً بعد أسر ولدين من أبنائه


تعليقات: