كبارنا الشباب

الأساتذة كامل خشيش، عبد الأمير مهنا، حسين بشير، نعيم رحيّم والدكتور علي عواضة
الأساتذة كامل خشيش، عبد الأمير مهنا، حسين بشير، نعيم رحيّم والدكتور علي عواضة


الصداقة القديمة كالجوهرة الثمينة.. تزداد قيمتها كلما تعاقبت الأيام، مما يدفع إلى المزيد من الحرص للحفاظ عليها!

مَن مِن الخياميين لم يعش صداقة قديمة؟

ومن منا لم تتأثر صداقاته بفعل الإنشغالات والهموم أو بسبب المسافات بين أصحابها الذين ينتهزون الفرصة لإعادة التلاقي... فيفتحون نافذة على صفحات الماضي ليستعيدوا منها الصور الملونة من ارشيف الذاكرة؟...

هكذا كان الحال مع كبارنا الأساتذة كامل خشيش، عبد الأمير مهنا، حسين بشير، نعيم رحيّم وخالي الدكتور علي عواضة...

كبارنا هؤلاء الذين حافظوا على روح الشباب في حياتهم اليومية، رغم تقدّمهم بعض الشيئ بالسنّ وتقاعدهم عن وظائفهم، إلتقيتهم حميعاً صباح الأول من أيار في منزل الأستاذ عبد الأمير مهنا (أبو هزار)...

كان نهاراً ربيعياً وكانوا يعدّون العدة للذهاب إلى خراج البلدة لتناول الغداء معاً في الهواء الطلق بالبريّة.

إختاروا نبع إبل السقي مقصداً وجلسوا في مطرح هادئ تظلّله أغصان تشكيلة من شجر الصفصاف والسرّو والجوز...

كانوا يتبادلون أطراف الحديث بجو من التعليقات المرحة والناقدة لما نعيشه في هذه الأيام.

أمضوا نهاراً مشمساً وجميلاً رمت بظلالها فيه ذكريات الامس العتيقة وعبق الماضي الجميل.

تعذّر علي مجالستهم، فضيق الوقت حال دون ذلك... لكنهم سرعان ما عوّضوا عليّ الأمر بأن قاموا عند العصر بزيارتي في منزلي وهنأوني على إعادة بنائه!...

ومع بعض الإطراء، أبدوا إعجابهم بتقطيعه الداخلي وبطلاّته الخارجية، فكانت فرصة لالتقاط بعض الصور مجدداً.

ألبوم صور لقاء كبارنا الشباب

كبارنا الشباب
كبارنا الشباب


عوّضوا الأمر بأن قاموا عند العصر بزيارتي
عوّضوا الأمر بأن قاموا عند العصر بزيارتي


تعليقات: