أهالي حاصبيا طالبوا برفع التقنين العشوائي للتيار الكهربائي

العودة إلى الشموع
العودة إلى الشموع


يتخطى الـ 10 ساعات يومياً ويربك عمل المؤسسات..

حاصبيا:

شكا أهالي حاصبيا ومنطقتها التقنين القاسي والعشوائي في التيار الكهربائي مع إنخفاض ساعات التغذية منذ أيام إلى ما بين الـ 10 ساعات والـ 12 ساعة يومياً ناهيك عن الإنقطاع المفاجئ للتيار ابان ساعات التغذية بحجة اصلاح الأعطال الطارئة على خطوط التوتر العالي التي تغذي المنطقة وهذا ما انعكس سلباً على أوضاع المواطنين الحياتية ومصالحهم خاصة فيما خص المؤسسات والمصانع التجارية والصناعية ما اضطر اصحابها اللجوء إلى المولدات الخاصة وزيادة ساعات الإشتراك رتبت مصاريف وأعباء مادية باهظة تفوق قدرتهم في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية خانقة يعاني منها الجميع منذ امد بعيد·

ويأسف الأهالي للوضع المزري الذي وصلت إليه حالة الكهرباء في هذه المنطقة خلافاً للتقنين المعتمد في مناطق أخرى وهذا يكون دائماً على حساب المواطن الذي سئم المطالبة والمراجعات للجهات المعنية وبات يجد نفسه مضطراً أن يدفع الفاتورة مرتين واحدة لمصلحة الكهرباء وأخرى لأصحاب المولدات الخاصة الذين لم يعرفوا الرأفة أو الرحمة في ظل غياب أية محاسبة أو رقابة من الجهات المعنية·

ويستغرب <أبو نزار> صاحب محل للمواد الغذائية هذا الإستهتار وعدم المبالاة من قبل المراجع المختصة تجاه هذه المشكلة المزمنة والمستعصية والتي تكون دائماً على حساب المواطن الفقير الذي يئن تحت وطأة الغلاء والبطالة وناشد أبو نزار المعنيين ضرورة ايلاء هذه المنطقة كل إهتمام والتخفيف من معاناة المواطنين ويتساءل لماذا هذا الاجحاف بحقنا في هذه المنطقة ونحن الذين لم نتأخر يوماً عن القيام بواجباتنا تجاه الدولة ودفع كل الضرائب والرسوم المترتبة علينا وفي طليعتها فواتير الكهرباء·

كمال علود صاحب صهريج لنقل المياه يقول ان الانقطاع العشوائي للتيار الكهربائي يؤدي إلى انقطاع مياه الشفة ما يضطر بالمواطنين إلى الإعتماد على الصهاريج للتزود بمياه الشفة اما من نبع الحاصباني أو مصادر أخرى وبتكلفة حوالى 30 ألف ليرة للصهريج الواحد· الشيخ سمير خير صاحب مؤسسة تجارية لبيع الألبان والأجبان واللحوم المجلّدة يصف الوضع بالتعيس ويقول ان ا

لتقنين القاسي في التيار الكهربائي اضطرنا إما إلى شراء مولدات كهربائية أو زيادة ساعات التقنين وكلاهما خاسر بالنسبة لنا حيث رتب كلفة اضافية بحدود الـ 25 ألف ليرة يومياً وهذا ينعكس سلباً على التاجر وعلى المواطن في آن وناشد خير الجهات المعنية الإسراع في حل هذه المشكلة منعاً لتفاقمها خاصة ونحن على أبواب فصل الصيف الذي يبدو حاراً هذا العام·

تعليقات: