سرّ زيارة النائب وليد جنبلاط إلى حاصبيا

النائب وليد جنبلاط
النائب وليد جنبلاط


لا يخفين على أحد في حاصبيا أن سعادة النائب وليد بك جنبلاط أظهر مراراً عدم اهتمامه بمدينتنا وجوارها, فهذه المنطقة لا تعنيه سوى منصة لإطلاق مواقف قد يعتبر أن هذا المكان يعطيها المزيد من الأهمية أو لبعث رسائل الى هنا وهناك.

ولكن الملفت هذه المرة أن زيارته كانت غير اعتيادية ولم نرها في المعارك الإنتخابية السابقة, فماذا يا ترى سرّ هذه الزيارة؟

من الواضح أن المواقف المتقدمة للمرشح الدكتور وسام شروف المؤيدة والداعمة لنهج المقاومة وقناعاته بالواقع الإجتماعي لوحدة سكان هذه المنطقة بالمصير الواحد ضد العدو الأوحد, والإحتضان الشعبي المميز له بما يمثل من قيم صادقة ومخلصة أثارت قلق النائب أنور الخليل, فجاءت زيارة النائب جنبلاط لدعم النائب الخليل في إعادة ترشحه لتؤكد مدى حرص الوليد على إبقاء الخليل عضواً في كتلة التنمية والتحرير تابعاً له.

قد يكون ذلك سابقة لوليد بك بالوفاء لمواقف النائب أنور الخليل في المرحلة السابقة بدءً من مشيخة العقل وصولاً الى ضبابية مواقف الخليل اتجاه المعارضة الوطنية.

فيبقى السؤال الكبير لدى الجنوبيين هل أصبح النائب أنور الخليل عضواً سرياً في اللقاء الديمقراطي أسوة بمروان حمادة ووائل ابو فاعور, ومتزيناُ بحلة كتلة التنمية والتحرير الوطنية ؟؟؟

طرحنا السؤال ولا ننتظر عليه جواباً فيبقى لأولي الألباب الفطن.

تعليقات: