مسرحية هزلية في الفصل الاخير


هي مسرحية هزلية تلك التي عشناها طوال السنوات الاربع الماضية بكل تأكيد

فلا يختلف اثنان على توصيفها هذا .. وتزداد هزليتها كلما اقترب الفصل الاخير منها ، وكلما دقت ساعة التغيير ، بل كلما اقترب عقرب الدقائق من الحقيقة وعقرب الثوان من نهايتها .

حتى وصل الامر ببعض اقزامهم ممن فقسّهم البيض الانتخابي في لبنان او ورثوا السياسة عن عائلاتهم الى حد التطاول على رجالات كبار قدموا للبنان ما لم يقدمه احد من قبل من تضحيات ونضال ظنا منهم بانهم يملكون لبنان او ان ذلك يشفع لهم في السفارات الغربية او يجعل منهم خطباء بارزين ، لكنهم لا يعلمون بان قطار الغد سيفوتهم بكل تأكيد ، ولن يمر في زواريبهم لان له سكة واحدة لن يحيد عنها .

فغدا يوم استراحة وما بعد غد يوم حافل ...اما ما بعد بعد غد فمشهد جديد ويوم آخر ...وحدة وطنية ...شراكة حقيقية ...تغيير واصلاح ...ونهج مقاومة ...وانماء متوازن ...

وغداً لناظره قريب

تعليقات: