أسعد حردان: الأيدي ممدودة لانقاذ لبنان وعلى الأكثرية ألاّ تكرّر المشهد السابق

النائب أسعد حردان في إحدى المناسبات
النائب أسعد حردان في إحدى المناسبات


حاصبيا -

رأى النائب أسعد حردان ان هناك ضرورة لرفع الحصار التنموي والانمائي عن المناطق الحدودية، وخصوصا منطقة مرجعيون - حاصبيا حيث الناس تعيش حالة غضب، فالدولة مستقيلة من واجباتها تجاه المسألة التنموية، خاصة في مسألة الطرقات والصرف الصحي والفروع الجامعية وغيرها من مشاريع المنطقة بحاجة اليها، وإلاّ فالدولة تكون مساهمة بتفريغ هذه المنطقة من سكانها وكفاءاتها.

ولفت حردان الى ان اتفاق الطائف يدعو الى الانماء المتوازن وخاصة في هذه المنطقة التي عانت الكثير من الاهمال والحرمان بسبب الاحتلال الاسرائيلي.

وكشف حردان ان الحكومة في جلستها الأخيرة وبطلب من الوزير علي قانصو قررت بناء سراي حكومي في حاصبيا بتكلفة بحدود مليون ونصف مليون دولار، وكلّفت وزارة الأشغال العامة والنقل نقل الاعتمادات اللازمة لبدء العمل في هذا السراي، وكذلك الأمر بالنسبة الى توسيع وتعبيد طريق سوق الخان - كفرشوبا، وكذلك بالنسبة الى الوصلة ما بين كفرتبنيت ومرجعيون على أن يتولى مجلس الانماء والاعمار تنفيذ هذا المشروع.

واعتبر حردان أنه كان للجنوب استفتاء انتخابي وليس انتخابات نيابية وكان الصوت الجنوبي صارخاً نحو الوحدة الوطنية، وكيف سيكون مستقبل لبنان.

وأضاف: ان الأيدي ممدودة لانقاذ لبنان وعلى الاكثرية ان لا تعيد وتكرر المشهد السابق، ونحن سمعنا بالأمس وليد جنبلاط في وصفه وتقييمه للمرحلة المقبلة، نحن نشجع هذا المنطق ونقول الى الأمام بهذا الموضوع، ومطلوب من حلفاء جنبلاط ان ينحوا هذا المنحى أيضاً لأن ذلك يعيد الى لبنان صحته وبيئته القومية والوطنية باعتبار العدو الاسرائيلي هو عدو لكل اللبنانيين.

ودعا حردان الى اسقاط القانون الانتخابي للعام 1960، ورأى فيه قانون فتنة آملاً باعتماد قانون انتخابي جديد يجمع كل اللبنانيين على قاعدة النسبية.

وقال حردان: نحن ننتظر من الاكثرية كيف ستتعاطى مع تشكيل حكومة وفاق وطني يشترك فيها الجميع لانقاذ لبنان، ونحن ننتظر كيف ستتفاعل القوى التي جددت أكثريتها مع كافة الملفات المطروحة.

-----------------------------------------------------------

انور الخليل زار مقر التقدمي في حاصبيا

وامل ان تثمر الاتصالات مزيداً من الاستقرار

حاصبيا - دريد كبوره:

أمل النائب أنور الخليل أن تثمر الإتصالات وأجواء الانفتاح والتهدئة المستجدة على أثر الإنتخابات النيابية العامة مزيداً من الإستقرار كمقدّمة ضرورية لولوج باب المعالجات المتصلة بالملفات المختلفة لاسيما منها الاقتصادية والإجتماعية.

فقد زار النائب الخليل مقر الحزب التقدمي الإشتراكي في حاصبيا. ورحب وكيل داخلية الحزب شفيق علوان بالنائب الخليل الذي تميز باعتداله ورسالة الانفتاح والوحدة وهو الأمر الذي يعكس خصوصية منطقة الجنوب بشكل عام والمنطقة المواجهة للعدو الإسرائيلي بشكل خاص، كما ان هذه المنطقة لطالما تميزت بالتعايش الأخوي الوطني بعيداً عن التحريض والإنقسام المذهبي. اضاف علوان: نرحب بك صديقاً وحليفاً للنائب جنبلاط ونثمن دوركم الوطني الكبير على مستوى طائفة الموحدين وآمل ان تتم ترجمة هذه العلاقة بمزيد من العمل لما فيه خير الوطن والجنوب ومنطقة حاصبيا.

بدوره اكد النائب الخليل ان نتائج الانتخابات النيابية في منطقة مرجعيون وحاصبيا جاءت إنتصاراً للخط الوطني العروبي والوحدوي.

وقال: كان لمواقف وليد جنبلاط أثرها الطيب في دفع مناخات التهدئة والاستقرار الى الامام وآمل أن تثمر هذه الاتصالات واجواء الانفتاح المستجدة مزيداً من الاستقرار كمقدمة ضرورية لولوج باب المعالجات المتصلة بالملفات المختلفة لا سيما الإقتصادي منها والإجتماعي.

اضاف: إن الدور الهام والكبير لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي ساهم ويساهم في تحويل مساحات الاختلاف السياسي الى مساحات للحوار التي نأمل ان نصل من خلاله الى الحلول المرجوة. إن العديد من الملفات تحتاج الى إجماع وطني بشأنها لا سيما الملفات الإقتصادية فضلاً عن المسائل المتصلة بالتحديات الداخلية والإقليمية وبالتالي فإني ارى في العلاقة المميزة بين رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري وبين رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط نقطة ضوء كبيرة تدعونا للتفاؤل.

وشدد النائب الخليل على إن كتلة المقاومة والتنمية والتحرير كانت وستبقى وفية وأمينة للجنوب ولقضايا اهله لا سيما فيما يتعلق بمسألتي الإنماء والتعويضات.

وكان الخليل قد زار على رأس وفد من منطقة حاصبيا يتقدمهم عدد من المشايخ معتقل الخيام حيث شاركوا الى جانب نواب الكتلة وقيادة حزب الله في الجنوب في تقبل التهنئة بفوز كتلة المقاومة والتحرير والتنمية.

-----------------------------------------------------------

قاسم هاشم:

علينا التفتيش عن نقاط التلاقي

اعتبر النائب قاسم هاشم، في تصريح بعد استقباله المهنئين في دارته في شبعا، ان اهلنا في دائرة مرجعيون- حاصبيا كانوا أوفياء خلال هذه الانتخابات، مستنكرا مواقف اولئك الذين حاولوا الباس هذه المنطقة خطابا طائفيا مذهبيا ليس لها، فرغم كل المال السياسي الذي انفق لتغيير وجهها وهويتها، فانهم أكدوا على هويتها الوطنية والقومية.

وقال: بغض النظر عما وصلت اليه نتائج هذه الانتخابات، المطلوب اليوم الارتقاء الى مستوى التحديات التي تواجهنا على المستوى الوطني والقومي من اجل مواجهة الاخطار التي تواجه لبنان والمنطقة، والتوجه نحو وحدة الصف وحكومة وحدة وطنية لان ذلك هو نهج المعارضة الوطنية اللبنانية قبل الانتخابات، وتأكيدها على ذلك بعدها ايضا، وعلينا التفتيش عن نقاط التلاقي وهذا لم ولن يكون الا من خلال البحث في قانون انتخاب عصري يعتمد لبنان دائرة انتخابية واحدة وفق النظام النسبي، لان القانون الحالي تبين مدى عقمه، ومدى اسهاماته في انتاج حالة لا وطنية على المستوى العام.

تعليقات: