قطيع أبقار إسرائيلية <يتوغل> إلى بركة بعثائيل

أبقار إسرائيلية عند بركة بعثائيل
أبقار إسرائيلية عند بركة بعثائيل


أهالي كفرشوبا يطالبون اليونيفل بتحمل مسؤولياتها..

العرقوب:

اجتاز أمس قطيع من الابقار الإسرائيلية السياج الحدودي الشائك الذي يقيمه جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 2000 عند الخط الأزرق الذي يفصل بين الأراضي اللبنانية المحتلة منها والمحررة عند بوابة حسن إلى الشرق من بلدة كفرشوبا.

وقد توغلت الأبقار الإسرائيلية في خرق فاضح للقرار 1701 مسافة حوالى 400 متر داخل الأراضي المحررة وصولاً إلى بركة بعثائيل وذلك على مرأى من قوات الطوارئ الدولية المتمركزة على مسافة قريبة جداً من الضفة الشمالية للبركة من دون أن تحرك ساكناً تجاه هذا العمل الاستفزازي والخرق المتواصل من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي للسيادة اللبنانية وللقرارات الدولية على الرغم من كل الاحتجاجات والاستنكار الذي تقدم به الجانب اللبناني بما فيه أهالي بلدة كفرشوبا للقيادة الدولية في القطاع الشرقي طالبوها عبرها بتحمل مسؤولياتها والعمل على وقف هذه الخروقات المتواصلة للاراضي المحررة.

وقد مكثت الأبقار الإسرائيلية أكثر من ساعة عند الضفة الجنوبية الشرقية لبركة بعثائيل وقد تجاوز عددها الـ100 رأس قبل ان تغادر المنطقة جنوباً وعبر الفجوة نفسها التي عبرت من خلالها باتجاه المزارع التي يقيمها المستوطنون الإسرائيلية في عمق تلال كفرشوبا ومزارع شبعا المحتلين في ظل مراقبة مشددة من جنود الاحتلال المتمركزين في موقع تلة السماقة المقابل لبركة بعثائيل.

رئيس بلدية كفرشوبا عزات القادري وباسم أهالي بلدته خاصة وابناء العرقوب بشكل عام ابدي استنكاراً شديداً تجاه هذا الخرق المتواصل والمتعمد من قبل جيش العدو الإسرائيلي لأراضي كفرشوبا المحررة. وجدد القادري مطالبته قيادة قوات الطوارئ الدولية المنتشرة في القطاع الشرقي وبخاصة المتمركزة على بعد امتار معدودة من بركة بعثائيل أن تتحمل مسؤولياتها وتقوم بالمهام الموكولة اليها طبقاً للقرارات الدولية وان تعمد فوراً إلى وقف هذه الخروقات من قبل العدو الإسرائيلي والتي باتت شبه يومية وذلك من خلال اجبار هذا العدو على اقفال الفجوات التي اقامها مؤخراً في السياج الشائك الى الجنوب من بركة بعثائيل وبوابة حسن للحيلولة دون دخول الابقار الإسرائيلية عبرها باتجاه اراضينا المحررة. وحذر القادري من تدابير قد يضطر اهالي كفرشوبا الى اللجوء إليها لوقف الخرق المتمادي من قبل العدو الإسرائيلي ومنع ابقاره من دخول المنطقة المحررة في حال تلكأت قوات اليونيفل المنتشرة في هذه المنطقة عن القيام بواجباتها، ووضع حد لهذه المشكلة التي لم يعد بالامكان السكوت عنها.

تعليقات: