رئيس مركز الخيام هدد بكشف أسماء الجمعيات التي تدافع عن العملاء

متخرجون ومتخرجات من الدورة يحيطون برئيس مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب محمد صفا (علي ضيا)
متخرجون ومتخرجات من الدورة يحيطون برئيس مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب محمد صفا (علي ضيا)


دير سريان:

هدد رئيس مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب محمد صفا ولاول مرة بكشف أسماء الجمعيات الانسانية اللبنانية التي تتبنى شبكات التجسس وتدافع عن كبار العملاء الذين وضعوا سيارات مفخخة وكانت السبب في إستشهاد المئات من اللبنانيين وذلك تحت حجة أنهم يتعرضون للتعذيب.

وأكد صفا خلال احتفال تخريج ستين شابا وشابة شاركوا في دورتي التزيين النسائي والاسعافات الاولية نظمه المركز في مقر بيت الاسير اللبناني في بلدة دير سريان، الرفض الكامل للتعذيب وإيمانه بالمحاكمات العادلة، وإعطاء القضاء الكلمة في محاكمة هؤلاء المجرمين، أما ان تتبنى منظمات إنسانية لبنانية متنكرة لمبادئها السامية مدافعة عن التمويل وليس عن المبادىء، فهذا لا علاقة له بحقوق الإنسان، فهؤلاء تجار تحركهم مخابرات عالمية والمدافعون عن حقوق الإنسان يجب ان يقفوا الى جانب الضحايا والشهداء المدنيين الذين إستشهدوا في الجنوب والضاحية والجبل والبقاع وليس تبني واضعي السيارات المفخخة في الأماكن المدنية الآهلة، مشيراً إلى أن المركز وإذا ما إستمرت وتراجعت هذه المنظمات بطلبها فإننا مضطرون لأن نكشف هذه الجمعيات بالأسماء بإعتبارها جمعيات معادية لحقوق الإنسان وللشعب والوطن .

وأضاف صفا: إن هذه العروس هي عروس الوطن النقيض لكل ما هو طائفي ومذهبي في هذا البلد، موضحاً ان هذه الدورات هي جزء من مشروع التأهيل الصحي والإجتماعي الذي ينفذه المركز كتعويض عن اهمال الدولة وتقصيرها.

كما وتطرق صفا الى الذكرى الثالثة لحرب تموز متسائلاً ، أين اصبح ملف مقاضاة إسرائيل على المستوى الدولي ؟ حيث لم تقم الدولة بواجباتها في المحافل الدولية ومطالبة إسرائيل بالتعويضات .

وتميز الإحتفال بتخريج عروس الأسير التي إرتدت زي العروس التي خرجت وسط زغاريد المشاركين ونثر الورود كتحية للأسيرات المحررات .

وكان الاحتفال بدأ بالنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة المتخرجات القتها فاطمة إبنة الأسير المحرر علي جابر شكرت خلالها مركز الخيام على الجهود التي يبذلها .

المكتب الإعلامي للجنوب

تعليقات: