مسيرة خيول من معتقل الخيام إلى بوابة فاطمة لمناسبة الخامس عشر من شعبان


الخيام:

لبيك ياصاحب الزمان ... شعار رفعه ثلاثة وسبعون خيالاً، في خطوة إحتفالية نادرة شهدتها بلدة الخيام، حيث إنطلق الخيالة من معتقل الخيام معتمرين العمامة الخضراء وهم يرفعون الرايات، وساروا بها نحو الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة عبر حدود مستعمرة المطلة، حيث نظموا مراسم إحتفالية وصولاً حتى بوابة فاطمة وقاموا بزرع الراية قرب السياج الشائك.. مسيرة الخيول الثلاثة وسبعين جذبت الأهالي وجميع المارين في المنطقة وأثناء تقديم عرض إحتفالي على مقربة من مستوطنة المطلة لفت ذلك انتباه المستوطنين والصحافيين الصهاينه الذين حضروا الى منطقة بوابة فاطمة وقاموا بإلتقاط الصور.

المراسم هذه هي واحدة من المراسم التي عمّت قرى المنطقة الحدودية من الجنوب حيث إزدانت بحلة أدخلت البهجة إلى كل قلب، فذكرى الخامس عشر من شهر شعبان يوم ولادة قائم آل محمد "عج" تحولت هذا العام إلى إحتفال يشارك فيه الجميع فالناظر إلى مشاهد الفرح التي توزعت في مختلف المدن والقرى الحدودية سيجد نفسه معنياً بمتابعة حسن المنظر نهارياً كان أم ليلياً، والمنافسة بالإبداع في التعبير عن البهجة بدت على أشدها في مختلف البلدات التي أنيرت ساحاتها ومساجدها بأبهى صورة وفيما كان بدر شعبان يتجلى في كبد السماء حتى حاكاه المحتفلون بإنارة الشموع على أسطح وشرفات منازلهم وإطلاق مناطيد ضوئية زادت حضور الزينة رونقاً مميزاً..






تعليقات: