نينا.. الفتاة التي بكتها الخيام


ها قد أصبحت في جوار ربك.....

ها قد حضنك التراب اليوم يا نينا .....

وأنت التي كنت معنا و بيننا بالامس...

لا يا نينا ... و من قال أنك قد مت ؟؟

نعم لقد غبت عنا بجسدك لكنك ستبقي بيننا بروحك...

لقد كنت بيننا بالامس...

واليوم لم تبق لنا سوى ذكراك...وصورتك ...

صورتك التي ما نظر اليها أحد واستطاع أن يحبس دمعته..

نينا الفتاة المليئه بالحياة...

نينا الذي أحبها كل من عرفها...

يا صديقتي...

يا أختي ...

لقد بكتك الخيام...كبارا و صغارا...

بدل أن يجتمع أصدقاؤك في عرسك اجتمعوا في جنازتك...

ومن يصدق هذا الخبر؟؟.

ومن قال ان مرضك سوف يبعدك عنا؟؟

و يبعدنا عنك؟؟

نعم لم تكوني معنا بجسدك...

لكننا كنا نعلم انك بيننا بروحك الطاهرة..

وما اصعب الفراق ..

اعذرني يا حبيبتي...

أنا اعلم انني لن استطع ان اوفيك حقك بكلماتي..

لكن هذا كل ما اقدر عليه..

والانسان لا يعرف قيمة الشخص الا بعد فقدانه...

رحمة الله عليك يا اختي

هنيآ لك أيها التراب..لقد احتضنت أجمل فتاة...

الى جنة الخلد يا ابنة عمي

الفاتحة لروحك الغالية

ربيع الذي لن ينساك ابدا

سجلّ التعازي بالمرحومة نايفة علي الأمين

تعليقات: