رجعت الشتوية.. لكن منتزهات المنطقة لا تزال تكتظ بروادها

الكثيرون لم يكترثوا لبدء الشتاء بل أرادوا أن ينعموا أكثر وأكثر بالطبيعة والنزهات في مناطقنا
الكثيرون لم يكترثوا لبدء الشتاء بل أرادوا أن ينعموا أكثر وأكثر بالطبيعة والنزهات في مناطقنا


-------------------------

الأمطار جاءت مبكرة وغزيرة هذا العام، فغرقت الطرقات بالمياه وسبحت السيارات في بحور من ماء على العديد من طرقات لبنان.

رائحة الأرض عبقت وأشجار الزيتون اغتسلت لتبشر بانطلاق موسم القطاف وبدء فصل جديد...

فأيقض المزارعون معدات قطاف الزيتون وأيقض الفلاحون محارثهم...

لكن الكثير من المواطنين لم يكترثوا لهذا الأمر، بل أرادوا أن ينعموا أكثر وأكثر بالطبيعة وبالمنتزهات في مناطقنا، وكأنهم شاؤوا تجاهل قدوم فصل المطر، فتعطشهم لأرضنا وروعة طبيعتها كان عظيماً...

نهار الأحد المنصرم كان صحواً فذهبت مع العائلة وبعض الأصدقاء إلى أحد منتزهات الحاصباني...

كنا نتصور أنه سيكون خالياً من الرواد... لكن تصورنا لم يكن بمحله إذ أن كافة منتزهات المنطقة كانت تعجّ بروادها ومنتزه البحصاصة الذي قصدناه، رغم مساحته الواسعة، كان مكتظاً بالزبائن القادمين من مختلف بلدات وقرى المنطقة، وبعضهم قدم من بيروت، بحثاً عن الجلسات الهانئة والجو المريح واللقمة الطيبة...

صادفنا هناك العديد من الأصدقاء وبعض العائلات الخيامية، فكان لا بد من أخذ بعض اللقطات الفوتوغرافية، ولا بدّ من القول أن "عجقة" الناس قد زادت على طبيعة المكان جمالاً مضافاً.

وفي الليل عاد المطر يغني على شبابيك بيتنا في الخيام، وعادت المزاريب تعزف أجمل الأحان.

ألبوم صور منتزه البحصاصة في 4 تشرين الأول 2009

صادفنا هناك العديد من الأصدقاء وبعض العائلات الخيامية
صادفنا هناك العديد من الأصدقاء وبعض العائلات الخيامية


كنا نتصور أن النتزه سيكون خالياً من الرواد... لكن تصورنا لم يكن بمحله
كنا نتصور أن النتزه سيكون خالياً من الرواد... لكن تصورنا لم يكن بمحله


\
\"عجقة\" الناس قد زادت على طبيعة المكان جمالاً مضافاً


والصبايا زدنه جمالاً
والصبايا زدنه جمالاً



... وإدارة البحصاصة والعاملون فيه كانوا كخلايا النحل
... وإدارة البحصاصة والعاملون فيه كانوا كخلايا النحل


تعليقات: