إفتتاح حديقة الزويتيني العامة في صيدا القديمة

"حديقة الزويتيني"، هي أول حديقة عامة يتم افتتاحها في صيدا القديمة، بعدما تم تأهيلها بالتعاون بين "جميعة التنمية للإنسان والبيئة" و"الهيئة الكاثوليكية للإغاثة" و"النجدة الشعبية الفرنسية"، بحضور حشد من الشخصيات ضم: النائبين الدكتور أسامة سعد والدكتور ميشال موسى، ممثل محافظ الجنوب العميد مالك عبد الخالق أمين السر العام المحافظة نقولا أبوضاهر، رئيس "إتحاد بلديات صيدا – الزهراني" وبلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري، ممثل سفير فرنسا في لبنان مسؤول التعاون في السفارة جان نويل باليو، رئيس بلدية حارة صيدا سميح الزين, المسؤول السياسي لـ "الجماعة الإسلامية" في الجنوب بسام حمود، ممثل مطران صيدا ودير القمر لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك إيلي حداد الأب سليمان وهبه، ممثلة "الهيئة الكاثوليكيّة للإغاثة" ماندي بارل، ممثل "النجدة الشعبية الفرنسيّة" جان لوي كولينز، وممثلين عن الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية، الرئيس الفخري لـ "جمعية التنمية للإنسان والبيئة" فاروق الزعتري، وعدد من أعضاء المجلس البلدي في مدينة صيدا ومخاتير المدينة وممثلي الهيئات الأهلية، وشخصيات صحية وإجتماعية ونقابية وثقافية.

بعد النشيد الوطني اللبناني، دعا عريف الحفل الرئيس التنفيذي لـ "جمعيّة التنميّة للإنسان والبيئة" فضل الله حسّونة الحضور للوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.

* ثم تحدّثت ممثلة "الهيئة الكاثوليكيّة للإغاثة" ماندي بارل مبديةً إعجابها بالعمل التنموي الذي أمّن لأطفال وأهالي صيدا القديمة فسحةً خضراء من أجل الهروب من عناء وضوضاء الحياة، هذا وشكرت بارل "جمعيّة التنميّة للإنسان والبيئة" معلنةً إفتخارها بالشراكة معها لتنفيذ هكذا مشاريع تنمويّة.

* ثم تحدّث ممثل "النجدة الشعبيّة الفرنسيّة" جون لوي معرباً عن إفتخاره بهذه الدعوة التي وجهت إلية لإفتتاح هذا المعلم، متذكراً أنه "وقت الحرب وجهت إليه العديد من التساؤلات حول مساعدة السفارة الفرنسيّة للبنان وخصوصاً صيدا وهاهو اليوم يفي بالوعد بإفتتاح هذه الحديقة العامة لمدينة صيدا".

* وتحدّث النائب الدكتور أسامة سعد مرحباً بالحضور، وشاكراً الجمعيّة التي "يوم بعد اخر تواصل جهودها البنّاءة من أجل تنميّة الإنسان والبيئة"، متمنياً على أهالي صيدا الأوفياء لنهج المناضل معروف سعد أن يحافظوا على هذا الملمح الحضاري الذي تجسد بهذه الحديقة المتعدّدة الألوان".

كما نوه النائب سعد بجهود المؤسسات الأهلية لافتا إلى أننا "لا يمكن أن نتغاضى عن اهمية المطالبه الدائمة للمؤسسات الدستورية الرسمية من اجل القيام بواجباتها، لانها الزخم الكبير الذي تقوم به المؤسسات الأهلية على رغم أهميته فإنه لا يكفي من اجل اطلاق نهضة كامله على كامل مساحة الوطن".

* وتحدّث الرئيس الفخري لـ "جمعيّة التنميّة للإنسان والبيئة" فاروق الزعتري، مؤكداً "أن العمل الإجنماعي يؤسس لتربية بيئيّة سليمة، وبالفكر الخلاّق والمبدع نستطيع إلباس مدينتنا حلّة الفرح والإخضرار"، مشيراً إلى "أنّ الملمح الحضاري والبيئي الذي نحتفل سويّاً بإضاءة شمعته – حديقة الزويتيني – ما هو إلا ثمرة تفكير مبدع وخلاّق ودؤوب لمجموعة من الطاقات الخيرة في "جمعيّة التنميّة للإنسان والبيئة" وبالتعاون مع كل من "الهيئة الكاثوليكيّة للإغاثة" و"النجدة الشعبيّة الفرنسيّة". ثم توجه بالشكر والإمتنان العظيم لما قدّموه لخدمة الإنسان والبيئة في لبناننا الحبيب".

* وختاماً تحدث الدكتور عبد الرحمن البزري مرحباً بالحضور وبالنائب الدكتور أسامة سعد واصفاً إياه بالصديق والحليف.

وأضاف: ردنا المنطقي اليوم على هذه الحرب العقيمة المدمرة وفي ذكراها هو التمسك بالثوابت الوطنية وبالعيش المشترك وبأن نحب الحياة في هذا الوطن بكرامة وعطاء. وأفضل مظاهر هذا العطاء هو هذه الحديقة العامة التي هي ربما محدودة بمساحتها لكنها واسعة في معانيها وحيوية في فوائدها المرجوة.

• فهي أول حديقة عامة تفتح رسمياً في صيدا .

• وهي في منطقة عزيزة من صيدا زويتيني / رجال الأربعين، أثرية وتراثية لكن تعيش فيها مجموعات سكانية محدودة الدخل قليلة الإمكانيات المادية .

• هي تجربة رائدة لاختبار رغبة المواطنين في التفاعل والحفاظ على الاملاك والساحات العامة.

• وهي نتاج شراكة حقيقية بين المؤسسات الاهلية ومدينة صيدا .

هذه الشراكة التي أعطت ثمارها خلال الحرب الإسرائيلية العدوانية المدمرة في تموز وآب والتي جعلت من صيدا قبلة لكل أهلنا الجنوبيين فأعطت المدينة بعداً جديداً وأكدت دورها التاريخي كعاصمة للجنوب وعاصمة للمقاومة وقلعة من قلاع لبنان ومدينة الوحدة الوطنية والعيش المشترك .

ونعلن اليوم أننا بصدد القيام بـ 4 مشاريع مشتركة مع "جمعية التنمية للإنسان والبيئة"، وهي:

1 – إعادة تأهيل ونقل بحر العيد.

2- إنشاء حديقة عامة في منطقة التعمير.

3- تأهيل ملعب كرة القدم في منطقة التعمير.

4- افتتاح فرع لبلدية صيدا + مركز تأهيل مهني في منطقة التعمير.

* وفي ختام الحفل قدمت بلدية صيدا دروعاً تقديرية للمساهمين في إنشاء الحديقة، حيث جرى توزيعها بمشاركة النائبين سعد وموسى، ممثل المحافظ عبد الخالق "بوضاهر" والبزري إلى كل من "جمعية التنمية للإنسان والبيئة" ممثلة بالرئيس الفخري للجمعية فاروق الزعتري، وممثل "النجدة الشعبيّة الفرنسيّة" جون لوي، وممثلة "الهيئة الكاثوليكية للإغاثة" ماندي بارل.

تعليقات: