زيارة وفد من المجلس النسائي اللبناني لمراكز عامل في مرجعيون – حاصبيا


زيارة وفد من المجلس النسائي اللبناني لمراكز عامل في منطقة مرجعيون –حاصبيا

زار وفد من المجلس النسائي اللبناني لمراكز عامل في منطقة مرجعيون –حاصبيا برئاسة الدكتورة أماني شعراني رئيسة المجلس بدعوة من عضو الهيئة الإدارية في عامل ممثلة عامل في المجلس السيدة جمال هرمز غبريل . ولقد استقبلهن في مركز الخيام الصحي الاجتماعي التنموي رئيس مؤسسة عامل الدكتور كامل مهنا وعقيلتة بحضور مسؤول الفرع الدكتور محمد سليمان والعاملات والعاملين في المركز .

جال الوفد في أرجاء المركز واطلع على أقسامه الطبية المختلفة واستمع الى شرح من الدكتور مهنا عن تاريخ المؤسسة وفروعها الستة المنتشرة في قضاءي مرجعيون وحاصبيا من أصل 23 مركزا تعنى باللبنانيين من كافة الفئات وبالعراقيين والفلسطينيين في ظل فشل السلطات المتلاحقة في ايجاد آلية لاستيعاب سكان الأطراف وإدخال ناسها في الدولة كمواطنين مساوين لغيرهم.

وأضاف الدكتور مهنا : جاء في تقرير الرصد الدولي للتربية لعام 2008 أن 100 مليون عربي بالغ لا يعرف القرءة والكتابة ، وتمثل المرأة 67 في المئة منهم . وفي المجال الصحي لا تفيد الآلاف من نسائنا من الخدمات الصحية المتوافرة ،ووفقا لآخر الأرقام في مشاركة المرأة في الاقتصادات الوطنية لم تتعد 30 في المئة وعلى المستوى السياسي فإن نسبتهن في البرلمانات العربية هي الأدنى ولا تتخطى 9 في المئة ومن ضمنها لبنان . إن الديمقراطية الحقيقية التي تمارس عبر الكتل والأحزاب هي البيئة المواتية للتنمية التي تستجيب للحاجات وتوسع الخيارات أمام الناس وبشكل خاص المرأة التي تشكل نصف المجتمع لذلك فالتنمية والديمقراطية تتلازمان . وإن من أولويات المهام هي تنمية الريف اللبناني وبشكل خاص الجنوب ، وإن دور المرأة في تحصين الوطن هو ركيزة أساسية في السياسة التنموية المطلوبة ، فإننا نطالب بأهمية المشاركة للمرأة في الحياة العامة لكي تتم العملية التنموية بشكل صحيح ، فالمرأة ليست مجرد جزء من المجتمع بل هي نظرة مختلفة إلى العالم .

ولقد أشاد الوفد الزائر بتجربة – عامل – التي تحاول لعب دور المحرك في تقديم نموذج يمكن أن تقتدي به مؤسسات القطاع العام وبإمكان تأمين الخدمة النوعية في مناطق الأطراف وبمساهمات رمزية من الأهالي والانتقال الى برامج تنموية بإشراك الناس أصحاب العلاقة فيها ومن ثم إلى تعزيز ثقافة القوق ، وإشراك المرأة في الحياة العامة وتأهيل الشباب لتحمل المسؤوليات القيادية .

ولقد تمت زيارة معمل الصابون في إبل السقي ومن ثم غذاء في منزل السيدة جمال غبريل في إبل السقي.



تعليقات: